مرحباً بسلطان في أرض القصيم
عندما تكون الأحلام حقيقة ملموسة ويبرز الحدث الأكبر لرياضة القصيم وحائل باحتضانها الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، بعد أن قطع على نفسه وعداً في الموسم الماضي لمنسوبي الأندية وأوفى به الآن، وهاهي أندية القصيم تستقبل رمزاً من رموز الرياضة العربية والسعودية والذي سيكون بلا شك الاحتفاء بهذه الزيارة الميمونة من نوع آخر لأن الوسط الرياضي بكافة شرائحه في منطقة القصيم كانوا ينتظرون مثل هذه المبادرة التاريخية منذ زمن ليس بالقريب كي يشاهد الرئيس حجم الوضع المأساوي التي تعيشه أندية المنطقة ذات الدخل المحدود بسبب تكاليف صيانة ملاعبها المتواضعة والتي حالت دون رقي هذه الأندية وتحقيق طموحات جماهيرها المتعطشة لحب الكرة والتي هجرت المدرجات وذهبت تبحث عن المتعة من خلال الشاشة الفضية عبر الفضائيات للدوري الأوربي وأمريكا الجنوبية
زيارة أمير الرياضة والشباب سلطان بن فهد لأرض القصيم زيارة تحمل أكثر من معنى ويجب أن يكون لها مردود إيجابي على أندية القصيم لأن معظم أندية المنطقة الكبيرة والعريقة تفتقد إلى المنشأة المكتملة التي ستحقق لهذه الأندية العادلة المفقودة بين أندية السعودية، فالأندية التي تمتلك منشأة رياضية لا تتحمل أعباء الصيانة من أدوات ورواتب عمال والكهرباء لملاعبها، إضافة إلى الملاعب والصالات والمعسكرات المبنية على أفضل طراز وبهذا توفر أموالاً طائلة على تلك الأندية والأمل معقود بهذه الزيارة بأن يتحقق الحلم الذي ورثه الأبناء من آبائهم وتمنوا أن لا يورثوه للأحفاد! هذا هو حلم كل رياضي في منطقة القصيم.
المنتخب السعودي والمرحلة الأهم
الاستعداد، الانسجام، الحافز النفسي، المعنويات المرتفعة، والخبرة الناتجة عن كثرة الاحتكاك بالمنتخبات التطور الفني من النواحي اللياقية التكتيكية والتكنيكية كل هذه الأساسيات سلاح يفترض أن يتسلح فيه لاعبو المنتخب السعودي قبل وصول طائرتهم إلى ألمانيا، ولعل مباراة غانا الماضي كشفت مدى احتياج الفريق الماسة إلى تلك العناصر التي يجب التركيز عليها مبكراً لكي يتم تغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها المنتخب السعودي في المونديال السابق وأود أن أركز على نقطة مهمة وهي تنمية الولاء والحب والإخلاص للمنتخب بدلاً من الأندية في تلك المرحلة التاريخية والتي يرتقبها العالم من خلال عمل برامج إعلامية مقننه تنمي الحماس والانتماء لجميع أبناء الوطن وبالأخص لاعبي المنتخب ويجب أن يستفاد من تلك الندوات الإعلامية التي تم عملها في رمضان الماضي برعاية الزميلة جريدة "الرياضية".
قبل الوداع
ـ الحب كل الحب لأمير الشباب والرياضة سلطان السعد بقدومه لمنطقة القصيم.
ـ أحد مكاسب المنتخب السعودي من مباراته مع منتخب غانا هو عودة نواف التيماط إلى سابق عهده
ـ يجب على الاتحاديين التريث حتى يتم التأكد من إقامة بطولة العالم في اليابان لكيلا يتورطوا في تعاقد مع نجوم كبار كما حدث مع ببيتو، وغيره.
ـ هزيمة الطائي للفريق الهلال كانت بمثابة لقاح للمباريات التي تلتها مع القادسية والوحدة عكس غيره من الأندية.
ـ توازن الفريق الشبابي في اللعب يعطي دلالة واضحة على عزم الفريق بأن يحقق المركز الأول كما حدث في العام الماضي.
ـ ثلاث نقاط ضاعت على فريق الأنصار في مباراته مع النصر.
ـ ثلاث لاعبين مميزين حتى الآن في أندية الدرجة الأولى بدر هوساوي من الفيصلي، ناشي العرماني من التعاون، ومحمد عبد الله من الجبلين.
ـ احتدمت حرارة دوري الثانية وتوقدت حماساً وبدأت لعبة الكراسي بين أندية المقدمة والمؤخرة ويحتاج إلى المزيد من التغطية الإعلامية.