سوق الأسهم تربح 60 نقطة في أول تداولات الأسبوع

سوق الأسهم تربح 60 نقطة في أول تداولات الأسبوع

سوق الأسهم تربح 60 نقطة في أول تداولات الأسبوع

ربحت سوق الأسهم السعودية أمس (أول تداولات أولى جلسات الأسبوع الحالي) 61 نقطة (0.61 في المائة)، لتغلق الجلسة عند النقطة 6321.7 وهو أعلى إغلاق للسوق منذ أكثر من شهر. وبذلك تسجل السوق ارتفاعا للجلسة السادسة على التوالي جني خلالها 200 نقطة.
ويؤكد صالح الثقفي - محلل مالي ومصرفي - أن عديدا من «العوامل الخارجية» تدفع مؤشر سوق الأسهم المحلية إلى الارتفاع، ومنها «تحسن أداء أسواق الأسهم العالمية... وكون أسعار النفط تحقق ارتفاعات جيدة»، إضافة إلى أن «الاستقرار الاقتصادي بات أكثر من ذي قبل».
افتتح مؤشر السوق تعاملاته على اللون الأخضر، سرعان ما تمكن من تخطي مستوى 6300 في الدقائق الأولى من التعاملات، ونجح في المحافظة على هذا المستوى حتى نهاية الجلسة حيث أغلق عند أعلى نقطة له في الجلسة.
سجلت السيولة في جلسة أمس أكثر قليلا من ثلاثة مليارات ريال، تعتبر أعلى قيمة لها منذ 26 كانون الأول (ديسمبر) الماضي حين سجلت في جلسة ذلك اليوم 3.5 مليار ريال، وتزيد قيم التداولات اليوم بنحو 15.4 في المائة على قيم التداولات في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 2.6 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 137 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 77.5 ألف صفقة.
ويلاحظ الثقفي، أن «عديدا من المتداولين يحاولون اقتناص فرص في السوق تحسبا لنتائج إيجابية مفاجئة»، لكنه يستدرك «التوقعات بصورة عامة سلبية، وإن كان هناك توقعات بتحسن الأرباح التشغيلية بالرغم من تردي مراكزها المالية العامة».
تقدم قطاع الإعلام القطاعات الرابحة بنسبة ارتفاع 1.93 في المائة، ثم قطاع النقل مرتفعاً 1.56 في المائة، تلاهما قطاع التأمين بنسبة بلغت 1.41 في المائة، وارتفع قطاع الصناعات البتروكيماوية بنحو 0.95 في المائة، و»المصارف» بنسبة 1.26 في المائة.
ومن ناحية نصيب القطاعات من قيم تداولات الجلسة، فاستحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على حصة 32 في المائة من إجمالي قيم التداولات بقيمة بلغت 967.42 مليون ريال، تلاه قطاع التأمين بنسبة 14.8 في المائة ، ثم قطاع المصارف بنحو 11.86 في المائة.
وتم التداول على 134 ورقة ارتفعت منها 110 أوراق أمام انحدار 12 ورقة وثبات إغلاقات 12 سهما.
فنيا، يشير الثقفي إلى أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية يختبر في الوقت الحالي نقاط مقاومة جديدة «وهي سهلة التجاوز» ـ بحسب الثقفي ـ ويزيد «التذبذب بدا إيجابيا بعد فترة النطاق الضيق، مع كسر إيجابي للنطاق الضيق... النتائج (القوائم المالية) إذا كانت أفضل ستدعم هذه المستويات».
تصدر سهم «أنعام القابضة» بنحو 9.87 في المائة إلى سعر 61.25 ريال حده الأقصى، تلاه سهم «الأهلي للتكافل» بنحو 9.76 في المائة إلى سعر 104 ريالات حده الأقصى، بجانب ارتفاع سهم «الباحة» بنسبة بلغت 9.36 في المائة إلى 18.7 ريال ليطوي السهم سلسلة تراجعات امتدت إلى عشر جولات ملامساً أدنى مستوياته منذ أيلول (سبتمبر) الماضي في أنشط تداولاته خلال شهر ونصف، وحلت أسهم «المملكة القابضة» على رأس التراجعات بنحو 2.91 في المائة إلى سعر خمسة ريالات بعد ارتفاعه بحده الأقصى نهاية الأسبوع الماضي إثر الكشف عن تخفيض رأس المال وتلقيها هبة لا ترد بنحو 180 مليون سهم من الملياردير الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود في «سيتي جروب» المصرفية، وجاء السهم الأنشط من حيث حجم التداولات وصفقاتها بحجم بلغ 20.5 مليون سهم موزعة على 3987 صفقة. واتخذ سهم «سايكو» المرتبة الثانية في قائمة التراجعات بنحو 1.88 في المائة إلى سعر 65.25 ريال، تلاهما سهم «الصقر للتأمين» منحدراً بنسبة 1.67 في المائة إلى سعر 59 ريالا.

الأكثر قراءة