المؤشر السعودي يتماسك فوق 6100 نقطة رغم تراجعاته

المؤشر السعودي يتماسك فوق 6100 نقطة رغم تراجعاته

المؤشر السعودي  يتماسك فوق 6100 نقطة رغم تراجعاته

أنهت السوق السعودية تداولاتها في المنطقة الحمراء بتراجع بلغت نسبته 0.73 في المائة خاسراً 45 نقطة لكنه نجح في الصمود فوق مستوى 6100 نقطة والذي استطاع أن يتخطاه من خلال المكاسب التي حققها في جلسة أمس الأول حيث كان قد كسب 129 نقطة أغلق بها عند النقطة 6155، وكان السوق قد افتتح تعاملاته أمس على اللون الأحمر حاول التماسك بعدها لكنه فشل ليواصل التراجعات المتدرجة حتى نهاية الجلسة.
وتراجعت قيم التداولات خلال جلسة أمس عن أمس الأول حيث سجلت أمس 2.3 مليار ريال، وهي تنخفض 17.9 في المائة عن قيم التداولات في جلسة أمس الأول والتي بلغت 2.8 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 102.4 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 63.9 ألف صفقة.
وتباين أداء القطاعات بنهاية جلسة أمس، حيث تلون 13 قطاعا باللون الأحمر، تصدر قطاع الفنادق قائمة أكثر القطاعات تراجعا، وبنسبة 2.17 في المائة خاسرا بذلك أكثر من 129 نقطة، تلاه قطاع الإعلام وتراجع بنسبة 1.36 في المائة خاسرا أكثر من 25 نقطة، ثم قطاع البتروكيماويات وتراجع بنسبة 1.02 في المائة خاسرا أكثر من 53 نقطة.
على الجانب الآخر، تلون قطاعان فقط باللون الأخضر، حيث ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.86 في المائة كاسبا أكثر من تسع نقاط، وقطاع الزراعة وارتفع بنسبة 0.68 في المائة كاسبا أكثر من 34 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 30.05 في المائة بمقدار 703.8 مليون ريال من إجمالي 2.3 مليارات ريال التي حققها السوق أمس، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 17.67 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 413.5 مليون ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 17.01 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 7.19 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 28.08 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
أما بالنسبة لأداء الشركات أمس فنجد أن الدفة قد تحولت تجاه الشركات الخاسرة فبينما كان للشركات الرابحة نصيب الأسد أمس الأول، نجد أن الشركات المتراجعة هي المسيطرة والمحرك الرئيسي لاتجاه السوق أمس فمن بين 134 سهما تم التداول عليها أمس تراجع 99 سهما، بينما لم يرتفع سوى 21 سهما فقط، واستقر بقية الأسهم (14 سهما فقط) عند إغلاقات أمس الأول، وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم شركة ميدغلف للتأمين بارتفاع نسبته 5.04 في المائة كاسبا 1.20 ريال ليصل سعره إلى 25 ريالا، تلاه سهم التعاونية للتأمين والذي أغلق عند سعر 64.5 ريال بنسبة ارتفاع 3.20 في المائة وبمكاسب بلغت ريالين، وكان السهم قد كسب أربعة ريالات أمس الأول وبذلك يكون قد حقق مكاسب بمقدار ستة ريالات كاملة في يومين، وجاء بعد ذلك سهم المراعي حيث ارتفع بنسبة 2.75 في المائة ليغلق عند 168.25 ريال، كاسبا 4.5 ريال، وذلك بالتزامن مع توارد أخبار عن وجود مفاوضات جادة تجريها لشراء مصنع بيبسي كولا في المنطقة الشرقية، ويشمل التفاوض شراء حقوق المنتج والمنشآت القائمة عليه من شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه المتعثرة، كما ستشمل الصفقة مصنع التعليب في كل من الدمام والخبر، ومصنع أغطية العلب في جدة.
أما الشركات المتراجعة فجاءت على رأسهم شركة شمس من قطاع السياحة حيث تراجع سهمها بنسبة 5.74 في المائة خاسرا 2.1 ريال ليتراجع سعره إلى 34.5 ريال، وبذلك يكون أكثر الشركات تراجعا لليوم الثاني على التوالي، تلاها سهم أنعام القابضة حيث تراجع بنسبة 3.23 في المائة خاسرا 2.25 ريال ليتراجع سعره إلى 67.5 ريال، ثم سهم شركة المتحدة للتأمين الذي خسر أمس 1.1 ليتراجع سعره إلى 35.4 ريال وبنسبة تراجع بلغت 3.01 في المائة.

الأكثر قراءة