كافد والهيئة الملكية للرياض توقعان اتفاقية لإطلاق المرحلة الأولى من الحي الإبداعي

وقّعت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي اليوم اتفاقية إيجار مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض لإطلاق المرحلة الأولى من الحي الإبداعي بالرياض في كافد، بهدف تعزيز الرياض كمركز عالمي للإبداع والإعلام والابتكار الثقافي.

وجرى توقيع الاتفاقية خلال حفل أقيم في كافد بحضور شخصيات بارزة من مركز الملك عبدالله المالي والهيئة الملكية لمدينة الرياض. وبموجب هذه الشراكة، ستستأجر الهيئة الملكية لمدينة الرياض 3 مبانٍ داخل كافد لإطلاق المرحلة الأولى من الحي الإبداعي في الرياض وتوفير مساحات مرنة وراقية للمستأجرين.

الاتفاقية تؤكد دور كافد كوجهة مهمة في السعودية تستقطب أبرز المواهب المحلية وتحتضن المؤسسات الثقافية العالمية.

كان مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض قد أطلق مشروع الحي الإبداعي في فبراير 2025 برعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويهدف الحي إلى استقطاب أبرز المواهب السعودية لإنتاج محتوى إبداعي مؤثر، وتعزيز التبادل الثقافي، والمساهمة في التحول الاقتصادي للسعودية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وكان من أبرز محطات تطور الحي الإبداعي هذا العام افتتاح مقر معهد الأزياء العالمي المرموق "مارانجوني" داخل الحي.

وقال محمد السديري، الرئيس التنفيذي المكلّف في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي: "الاتفاقية مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض لإطلاق المرحلة الأولى من الحي الإبداعي بالرياض التزام كافد برسم ملامح مستقبل القطاعات الواعدة. فمن خلال توفير وجهة حاضنة للمبدعين ورواد الأعمال والمؤسسات الثقافية في مكان واحد، نفتح آفاقاً جديدة أمام المواهب الصاعدة، ونعزز مكانة الرياض كمركز عالمي للإبداع والابتكار الثقافي. ويؤكد إطلاق الحي الإبداعي في كافد التزامنا المشترك بتوفير بيئة نابضة بالحياة تدعم النمو على الصعيدين الاقتصادي والثقافي، بما يواكب تحقيق المستهدفات الطَموحة لرؤية السعودية 2030".

من جانبه، قال المهندس مازن أحمد تمار، المشرف العام على قطاع تسويق المدينة وتشجيع الاستثمار في الهيئة الملكية لمدينة الرياض: "تمثل استضافة المرحلة الأولى من الحي الإبداعي في الرياض ضمن كافد، تجسيداً لرؤيتنا المشتركة في تعزيز مكانة الرياض كوجهة عالمية للإبداع والابتكار. ومن خلال إطلاق هذه المبادرة في أحد أبرز معالم العاصمة، نُرسي الأساس لنظام بيئي حيوي يسهم في تمكين المجتمع الإبداعي، ويرعى المواهب المحلية، ويجذب الشركاء العالميين، ويعزز دور الرياض كمركز ثقافي واقتصادي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030".

يُعد كافد أحد الركائز الرئيسية لجهود تنويع اقتصاد السعودية، إذ يسهم في جذب الاستثمارات العالمية واستقطاب أبرز الكفاءات والشركات إلى المملكة.

كما يحتضن كافد 19 مقرًا إقليميًا وأكثر من 140 شركة، ما يجسّد مكانته المتنامية كبوابة رئيسية لدخول الشركات العالمية إلى سوق السعودية، وذلك بفضل التصاميم المتكاملة، والالتزام بالاستدامة، والتوازن الفريد الذي يوفره بين العمل وأسلوب الحياة.