وول ستريت تغلق منخفضة بعد تهديد ترامب بفرض رسوم على الاتحاد الأوروبي
انخفضت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة وتكبدت خسائر أسبوعية بعد أن أوصى الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع الأوروبية، وهو ما أعاد فتح جبهة جديدة في التوترات التجارية العالمية وأطلق موجة جديدة من الضبابية في السوق.
وتمكنت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة من تقليص خسائرها المبكرة، لكنها أغلقت جميعا على انخفاض وخسر كل منها أكثر من اثنين بالمئة خلال الأسبوع.
كانت أسهم التكنولوجيا وخدمات الاتصالات والسلع الاستهلاكية التقديرية أكبر الخاسرين من بين القطاعات الفرعية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 وعددها 11. وارتفعت أسهم المرافق والسلع الاستهلاكية الأساسية والطاقة.
وهبط سهم أبل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، وأغلق منخفضا ثلاثة بالمئة بعد أن حذر ترامب الشركة المصنعة لهواتف آيفون من أنها قد تواجه رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على الهواتف المباعة في الولايات المتحدة والتي لم تصنع فيها.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في عدة أشهر، ونزلت 4.4 نقطة أساس إلى 4.509 بالمئة.
وقال جيمس سانت أوبين كبير مسؤولي الاستثمار في أوشن بارك لإدارة الأصول في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا "ترامب يصعد من حدة محادثات الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي وشركة أبل. كانت الأسواق تأمل في أن يكون الأسوأ قد ولى فيما يتعلق بخطاب الرسوم الجمركية. لكن في الواقع، لا يزال هناك بعض الجمر المشتعل فيما يتعلق بالحديث عن التعريفات الجمركية".
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 256.02 نقطة، أي 0.61 بالمئة، ليصل إلى 41603.07 نقطة. وخسر المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 39.19 نقطة، أي 0.67 بالمئة، ليصل إلى 5802.82 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 188.53 نقطة، أي واحدا بالمئة إلى 18737.21 نقطة.
وخلال الأسبوع، خسر داو جونز 2.47 بالمئة وستاندرد اند بورز 500 نحو 2.61 بالمئة وناسداك 2.48 بالمئة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن ترامب يعتقد أن مقترحات الاتحاد الأوروبي التجارية ليست جيدة بشكل كاف. وعبر عن أمله في أن يُسهم التهديد بفرض رسوم جمركية جديدة في "تحفيز الاتحاد الأوروبي".
وانخفضت معظم أسهم الشركات الكبرى وشركات النمو، بما في ذلك أمازون وإنفيديا وميتا بلاتفورمز، وخسرت جميعها أكثر من واحد بالمئة. وأغلق سهم تسلا متراجعا 0.5 بالمئة.