3 تحديات تواجه مشاركة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي السعودي
يواجة القطاع غير الربحي في السعودية 3 تحديات تقلل من مشاركته في الناتج المحلي الإجمالي، متمثلة في التباين في الحوكمة، وعدم وجود غطاء موحد، وتفاوت في عمل المنظومات، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" عبدالله الحنيحن المدير الأعلى لإدارة أبحاث السياسات العامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية.
الحنيحن أوضح خلال مشاركته في المعرض الدولي للقطاع غير الربحي في الرياض، أن هذه التحديات ربما تتطلب إعادة النظر في مستهدف القطاع بشكل عام من قبل الجهات المعنية.
وتجاوز القطاع غير الربحي في المملكة سقف 100 مليار ريال في المساهمة الاقتصادية، بحسب تقرير مؤسسة الملك خالد عن آفاق القطاع غير الربحي 2025.
الأوقاف أسهمت بـ 48 مليار ريال، بينما أسهمت المنظمات غير الربحية عبر إنفاق 47 مليار ريال بحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية، فيما أضاف التطوع قيمة اقتصادية تعادل 5 مليارات ريال بحسب التقديرات البحثية، وأسهمت الجمعيات التعاونية بملياري ريال، بحسب بيانات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
البيانات الرسمية لهيئة الأوقاف أظهرت أن حجم قيمة أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بلغ نحو 1.7 مليار ريال بنهاية العام الماضي، وينتظر أن تشكل هذه الصناديق الناشئة مستقبل الاستدامة المالية في القطاع عند وصولها إلى 100 مليار ريال من حيث الأصول.