هل يقترب التباعد بين ماسك وترمب من نقطة اللاعودة؟

في أمريكا... لا أحد فوق الشبهات ولا حتى .. إيلون ماسك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ألغى إحاطة عسكرية سرية في البنتاغون كان من المقرر أن يحضرها ماسك بنفسه وقال: "ما الذي يفعله ماسك في إحاطات تخص أمن الدولة؟"

والسبب.. مخاوف من علاقاته المتزايدة مع الصين - السوق الأبرز لتيسلا قرار ترمب من الممكن أن يكون إشارة لمشكلة أعمق مع ماسك وبصراحة.. العلاقة بين ترمب وماسك لم تكن يوما طبيعية علاقة متقلبة منذ 2016 تتأرجح بين التناغم والتباعد  إلى أن وصلت إلى دعم ماسك لحملة ترمب بـ2024 بتبرعات تجاوزت 250 مليون دولار و بعدها ترمب سلّم ماسك مهمة كبيرة داخل وزارة كفاءة الحكومة  التخلص من ملايين الوظائف الحكومية  ووقف هدر المليارات

من اليوم الأول كثير يراهنون على صِدام لا مفر منه بين الرجلين لكن ما رأيناه في العلن هو تماسك العلاقة رغم التسريبات من انزعاج فريق ترمب من ماسك أما موقف ترمب الأخير ومنع إيلون ماسك من حضور اجتماعات سرية في البنتاغون فهو إشارة إلى مشكلة ثقة عميقة. من المهم أننا نعلم أن شركات ماسك متضررة من سياسات ترمب الجمركية

فهل تحوّلت العلاقة بين ترمب وماسك من دعم متبادل... إلى ما يشبه الصراع العلني رغم النفي؟،
هذا التوتر المتصاعد طرح أسئلة مهمة أبرزها : هل تستطيع إدارة ترمب الاستغناء عن إيلون ماسك؟ وهل يمكن لماسك التضحية بعقوده مع الإدارة الأمريكية ؟ التي تسهم علاقته بترمب في زيادتها وجلب مزيد من الأرباحأم أن ما يحدث مجرد جولة في صراع نفوذ بين رأس المال.. ومؤسسات الدولة؟

الأكثر قراءة