شركة سعودية تدشن مصنعا ثانيا لإنتاج الوقود من زيوت الطعام وتخطط لدخول السوق الخليجية

شركة سعودية تدشن مصنعا ثانيا لإنتاج الوقود من زيوت الطعام وتخطط لدخول السوق الخليجية

شركة سعودية تدشن مصنعا ثانيا لإنتاج الوقود من زيوت الطعام وتخطط لدخول السوق الخليجية
يصل حجم الاستثمار في المصنع إلى 13 مليون ريال.
شركة سعودية تدشن مصنعا ثانيا لإنتاج الوقود من زيوت الطعام وتخطط لدخول السوق الخليجية
عبدالله العتيبي

تعتزم شركة الوقود الحيوي تدشين ثاني مصنع لها في السعودية، وذلك في محافظة جدة، لإنتاج الوقود الحيوي من مخلفات زيوت الطعام الضارة، الذي من شأنه المساهمة في تقليل الاحتباس الحراري، باستثمار يبلغ 13 مليون ريال.
وقال لـ"الاقصادية" عبدالله العتيبي الرئيس التنفيذي للشركة، التي تتخذ من مدينة الجبيل الصناعية مقرا لها، إن جحم الاستثمار في الشركة يبلغ 18 مليون ريال، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من رأس المال بتمويل من صندوق أرامكو للمشاريع الناشئة "واعد"، فيما الجزء الباقي تمويل ذاتي.
وذكر أن الشركة تنتج الوقود الحيوي صفري الكربون "البابو ديزل" عن طريق تحويل مخلفات زيوت الطهي الضارة وزيت النخيل، وزيت عباد الشمس، حيث يعد أحد البدائل للوقود التقليدي الخام.
وتعمل السعودية على تطوير قطاع الطاقة المتجددة من خلال إيجاد سوق تنافسية محلية تسهم في زيادة استثمارات القطاع الخاص وتشجع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأكد العتيبي أن الطاقة الإنتاجية للشركة حاليا تفوق مليون لتر شهريا، وأن الطاقة الإنتاجية سترتفع بعد تدشين المصنع الجديد في جدة لتصل إلى ثلاثة ملايين لتر شهريا، مبينا أن جميع الطاقة الإنتاجية موجهة للسوق المحلية، حيث إن الشركة تهدف إلى تغطية الطلب المحلي من الطاقة المتجددة، تماشيا مع رؤية 2030، مضيفا أن الشركة لديها خطط توسعية لاستهداف السوق الخليجية، بعد الاكتفاء المحلي.
ووفق مختصين، فإن حجم الاستثمار في الوقود الحيوي بالسوق السعودية يفوق مليار ريال. ويعد مشروع إنتاج الوقود الحيوي أحد أهم مشروعات القيمة المضافة التي يتم العمل على تنفيذها حاليا، كما يضع السعودية في مقدمة الدول التي تنفذه في المنطقة، ويعزز فرص الاستثمار في مجال توطين التكنولوجيات الحديثة المستخدمة عالميا، ما يحقق عائدا على الاقتصاد السعودي.
ويهدف مشروع إنتاج الوقود الحيوي إلى تلبية جزء من الاحتياجات المتنامية لشركات الطيران الوطنية والعالمية التي ستلتزم وفقا للقوانين الدولية بضرورة استخدام نسبة من وقود الطائرات المستدام تبدأ من 2 % في يناير 2025 وتصل إلى 70 % بنهاية 2050.
وأضاف العتيبي أن هناك إقبالا كبيرا على الطاقة المتجددة، كونها هي طاقة المستقبل، مشيرا إلى أن أبرز عملاء المصنع شركة أرامكو السعودية، فورملا E، إضافة إلى مشروع البحر الأحمر، وأكوار باور.

الأكثر قراءة