الصندوق العربي للطاقة يعتزم استثمار مليار دولار في تقنيات إزالة الكربون

الصندوق العربي للطاقة يعتزم استثمار مليار دولار في تقنيات إزالة الكربون

يعتزم الصندوق العربي للطاقة استثمار ما يصل إلى مليار دولار في تقنيات إزالة الكربون على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، بحسب ما أعلنه الصندوق في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب28" في دبي.
ويركز الصندوق، وهو مؤسسة مالية متعددة الأطراف، على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعد الاستثمار المقرر والاسم الجديد جزءا من استراتيجية مدتها خمسة أعوام حتى عام 2028 لدعم تحول "مشهد الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو مستقبل يتحقق فيه صافي انبعاثات صفري".
وبحسب "رويترز"، قال خالد علي الرويغ الرئيس التنفيذي للصندوق في بيان "تتضمن استراتيجيتنا تنويع الاستثمارات من خلال دعم التقدم التكنولوجي لتعزيز كفاءة الطاقة ودفع الجهود المستدامة لإزالة الكربون".
وأصدرت المؤسسة، التي منحتها كل وكالات التصنيف الائتماني الكبرى تصنيفا ائتمانيا من الدرجة الاستثمارية، سندات خضراء لأجل خمسة أعوام بقيمة 750 مليون دولار بعد إنشاء إطار عمل يخص السندات الخضراء في عام 2021. وخصص الصندوق 610 ملايين دولار حتى الآن لـ11 مشروعا في المنطقة.
وجاء في البيان أن المؤسسة خصصت حاليا 18 في المائة من محفظتها للقروض، البالغة 4.5 مليار دولار، لدعم مبادرات المسؤولية البيئية والاجتماعية.
وأسست عشر دول عربية الصندوق في عام 1974، ويقع مقره الرئيس في السعودية ولديه أصول تزيد على ثمانية مليارات دولار، وفقا لموقعه الإلكتروني.
في سياق متصل، قال أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "إن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي، الذي شارك فيه عدد قياسي بلغ 97 ألف مشارك، لا ينبغي أن يصبح نموذجا في المستقبل من حيث عدد المشاركين".
وقال شتاينر، "أعتقد شخصيا أن هذه المؤتمرات أصبحت كبيرة للغاية". لكن شتاينر قال "إنه لا يريد أن يطلب من أي شخص عدم المشاركة".
وقال شتاينر "إذا أتيحت لدولة مثل الإمارات فرصة تنظيم مؤتمر كبير كهذا، فلا أعتقد أن هذه هي مشكلتنا الكبرى"، مضيفا أنه "مع ذلك، ينبغي أن يؤخذ في الحسبان أن نمو المؤتمرات يعني كثيرا من الجهد والوقت والتكاليف".
وقال شتاينر "إن العالم كله يدرك ويعرف أن إزالة الكربون من اقتصاداتنا أصبحت أمرا لا مفر منه".

الأكثر قراءة