إطلاق أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء"
إطلاق أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء"
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وبرنامج التحول الوطني اليوم أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء" خلال المنتدى السعودي للبيانات بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في مجال البيانات المفتوحة من داخل المملكة وخارجها.
وقال عصام الوقيت مدير مركز المعلومات الوطني في سدايا إننا عملنا على إيجاد منظومة متكاملة لمستقبل تكون فيه البيانات المفتوحة ليست متاحةً فقط، بل يتم استخدامها بشكل مسؤول في تحسين جودة حياة الأفراد، وبناء سياسات ترتكز على الرؤى والتنبؤات، ودعم الأبحاث في مختلف القطاعات كالصحة والبيئة وغيرها، مبيناً أن "سدايا" أطلقت برنامج البيانات المفتوحة، الذي يركز على تعزيز حوكمة البيانات المفتوحة، ونشر مجموعات بيانات مرتفعة الأولوية وذات جودة عالية يسهل الوصول إليها، إضافة إلى التركيز على تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق الأثر المرجو من خلال تحفيز الإبداع ورفع مستوى التوعية بالبيانات المفتوحة وإرساء الشراكات محليًا وعالميًا.
وقال محافظ هيئة الحكومة الرقمية أحمد الصويان، أن هيئة الحكومة الرقمية وسدايا تعملان مع أكثر من (190) جهة على إتاحة حزم بيانات عالية القيمة في مختلف القطاعات، وتم خلال هذا العام فقط تحديث وإضافة أكثر من (1,200) حزمة، وهي زيادة بما يقارب (6) أضعاف العام الماضي، وتتوفر 97% من هذه الحزم في عدة صيغ مقروءة آليًّا على المنصة، كما نشرت أكثر من (26) جهة بياناتها على المنصة لأول مرة في هذا العام، وارتفع معدل التحميل لحزم البيانات هذا العام بما يقارب (3) أضعاف معدل الأعوام الثلاثة السابقة.
بعد ذلك بدأت جلسات المنتدى السعودي للبيانات بـ 4 جلسات حوارية بمشاركة 13 متحدثاً محلياً ودولياً من نخبة المختصين بالبيانات لمناقشة أحدث التوجهات نحو البيانات المفتوحة، وطرق التعامل معها، حيث جاءت الأولى بعنون (مقدمة في البيانات المفتوحة)، والجلسة الثانية بعنوان (الاستفادة من البيانات المفتوحة في القطاعات الرئيسة)، فيما جاءت الجلسة الثالثة بعنوان (البيانات المفتوحة والتأثير الاجتماعي والمشاركة المجتمعية)، والجلسة الرابعة بعنوان (التعاون والشراكات في مجال البيانات المفتوحة).
ويهدف المنتدى إلى نشر الوعي حول مجال البيانات المفتوحة ومدى تأثيرها على قطاع العمل في المملكة، وزيادة موثوقية الأفراد بالبيانات المفتوحة وتحفيزهم على مشاركة بياناتهم الشخصية مع الجهات المعنية عند الحاجة، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص الواعدة في المملكة الناتجة عن استخدام البيانات المفتوحة في تطوير الحلول والتطبيقات إلى جانب تعزيز مفهوم استخدام البيانات وتسليط الضوء على العديد من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ودور الابتكار من خلال إطلاق المؤشر الوطني للبيانات.