أخبار اقتصادية- عالمية

أسوأ اضطراب منذ عقد .. تقطع السبل بركاب الرحلات الجوية في بريطانيا

أسوأ اضطراب منذ عقد .. تقطع السبل بركاب الرحلات الجوية في بريطانيا

الإثنين كان أحد أكثر الأيام ازدحاما بالمسافرين في البلاد خلال العام. "الفرنسية"

قال وزير النقل البريطاني مارك هاربر إن حل مشكلة اضطراب الرحلات الجوية على نطاق واسع من البلاد وإليها سيستغرق أياما بعد أن تعرضت أنظمة مراقبة الملاحة الجوية لمشكلة فنية.
وألغت السلطات أكثر من 1500 رحلة جوية الإثنين، أحد أكثر الأيام ازدحاما بالمسافرين في البلاد خلال العام بسبب عطلة وطنية، بعد أن اضطر مراقبو الملاحة الجوية إلى التحول إلى الأنظمة اليدوية.
وأضاف هاربر أن مسؤولي الحكومة لا يعتقدون أن المشكلة الفنية ناجمة عن هجوم إلكتروني.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس "سيكون هناك بعض التأثير وأعتقد أنه سيستمر لبضعة أيام أخرى مع إعادة شركات الطيران طائراتها وخدماتها إلى طبيعتها".
وأفادت شركة سيريوم لتحليل حركة الطيران إنه تم إلغاء 790 رحلة جوية مغادرة من مطارات بريطانية و785 رحلة كان من المقرر وصولها أمس الأول، ما يعني أن ما يزيد على ربع إجمالي عدد الرحلات الجوية من وإلى البلاد تأثرت بالمشكلة، بحسب "رويترز".
وطلب مطار هيثرو، أكثر المطارات ازدحاما في بريطانيا، من المسافرين عبر منصة إكس، تويتر سابقا، الاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم قبل التوجه إلى المطار.
وقالت شركات الطيران إنها تجري تغييرات على جداول رحلاتها في محاولة لنقل أكبر عدد ممكن من الركاب، لكن بعض الطائرات وأطقمها لا توجد في المكان الذي يفترض أن تكون فيه.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية على منصة إكس "نبذل قصارى جهدنا لإعادة العملاء المتضررين إلى طريقهم مرة أخرى".
وشهدت أكبر شركة لتشغيل الفنادق في أيرلندا، زيادة في حجوزات الغرف ليلة الإثنين، بعد أن أدى انقطاع التحكم في مراقبة الحركة الجوية، وهو الأسوأ الذي تشهده المملكة المتحدة منذ عقد من الزمان، إلى تقطع السبل بالركاب.
وقال ديرموت كراولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة دالاتا للفنادق، إنه قد تم حجز نحو 500 غرفة في دبلن أمس الأول.
وأدى انقطاع مراقبة الحركة الجوية إلى مكافحة شركات الطيران من أجل استعادة عمليات الطيران، وعاد المسافرون خلال فترة الصيف إلى الوطن بعد قضاء العطلة.
ويعني ذلك إلغاء بعض الرحلات الجوية من وإلى دبلن، أو تأخيرها.
إلى ذلك، تراجع التضخم في بريطانيا في ظل تسجيل أبطأ زيادة في أسعار منتجات البقالة منذ نحو عام خلال شهر أغسطس الجاري، ما يخفف من الضغط على بنك إنجلترا للاستمرار في رفع معدلات الفائدة.
وقال كونسورتيوم تجارة التجزئة البريطانية إن الأسعار في المتاجر تراجعت لتصل إلى 6.9 في المائة في أغسطس، مقارنة بـ7.6 في المائة في يوليو. وتصدرت المنتجات الغذائية مؤشر التراجع، خاصة اللحوم والبطاطس وزيت الطبخ.
وما زالت ترتفع الأسعار بنسبة أكبر من النسبة التي حددها البنك وهي 2 في المائة، ولكن تباطؤ وتيرة الزيادة يمنح أملا في انتهاء التشديد النقدي قريبا.
وتتوقع الأسواق أن يرفع بنك إنجلترا معدل الفائدة مرتين في المستقبل ليصل إلى 5.75 في المائة، ويشمل ذلك زيادة بربع نقطة خلال الاجتماع المقرر في سبتمبر المقبل.
من جهة أخرى، قالت الحكومتان البريطانية والفيليبينية إن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي التقى الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس ونظيره إنريكه مانالو أمس لبحث مسائل الأمن البحري والتجارة والبيئة.
وقال كليفرلي إن بريطانيا تريد بناء "شراكات دائمة مع الفيليبين والدول التي تشترك معها في الرؤية في جميع أنحاء هذه المنطقة".
وقال وزير الخارجية الفيليبيني إنريكه مانالو إن زيارة كليفرلي "تشير إلى تعزيز علاقاتنا الثنائية في التجارة والاستثمار والأمن والتعاون البحري ومجالات أخرى".
وقال كليفرلي إن إجمالي التجارة السنوية بين بريطانيا والفيليبين بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق مع 2.4 مليار جنيه استرليني (3.03 مليار دولار).

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية