بتوجيهات القيادة .. قرض تنموي 16 مليون دولار لسانت فنسنت والجرينادين

تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور رالف جونسالفيس رئيس وزراء سانت فنسنت والجرينادين، وقع أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، اتفاقيتي قرض تنموي قيمتهما 16 مليون دولار مع كاميلو جونسالفيس وزير المالية والتخطيط الاقتصادي وتكنولوجيا المعلومات في سانت فنسنت والجرينادين، لإنشاء مركز رعاية أولية في منطقة ساوث ريفرز ومركز ثقافي للفنون في بيل فيو.
ويأتي توقيع الاتفاقيتين في إطار الجهود التي تبذلها السعودية، من خلال الصندوق، لدعم التنمية في الدول النامية والدول الجزرية الصغيرة النامية حول العالم.
ونفذ الصندوق منذ بدء أعماله عام 1975 أكثر من 700 مشروع وبرنامج إنمائي في 85 دولة حول العالم، ويمثل توقيع الاتفاقيتين أمس بداية النشاط الإنمائي للصندوق في سانت فنسنت والجرينادين، ما يجعلها الدولة الـ86 التي تتلقى الدعم والتمويل للمشاريع والبرامج الإنمائية من الصندوق، كما تتواءم الاتفاقيتان بصورة وثيقة مع هدف الصندوق المتمثل في دعم قطاعات الرعاية الصحية والبنية الاجتماعية.
وتسهم الاتفاقية الأولى في بناء مركز رعاية أولية في ساوث ريفرز، بقيمة ستة ملايين دولار، لتعزيز جودة قطاع الرعاية الصحية، وضمان حصول السكان المحليين على الخدمات الصحية اللازمة، فيما خصصت الاتفاقية الثانية، التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين دولار، لبناء مركز ثقافي فني وسوق للمنتجات الحرفية والزراعية في بيل فيو، لتعزيز الصناعات الحرفية والحرف اليدوية والثقافية والإبداعية في البلاد.
ويسهم المشروعان في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتحديدا الهدف الثالث، المتمثل في الصحة الجيدة والرفاهية، إضافة إلى الهدف الثامن، المتمثل في العمل اللائق ونمو الاقتصاد.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، التزام المملكة بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في الدول النامية والدول الجزرية الصغيرة النامية، ودعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.