ما مهمة محطة الفضاء الدولية التي سيتوجه إليها رائدا الفضاء السعوديين برناوي والقرني؟
ما مهمة محطة الفضاء الدولية التي سيتوجه إليها رائدا الفضاء السعوديين برناوي والقرني؟
في الوقت الذي أعلنت الهيئة السعودية للفضاء جاهزية رائدة الفضاء ورائد الفضاء السعوديان ريانة برناوي و علي القرني اللذين سيلتحقان بطاقم مهمة AX-2 الفضائية للانطلاق في المهمة العلمية إلى محطة الفضاء الدولية، فإن المحطة التي أنشئت عام 1998 م عبارة عن 5 وكالات فضاء، وتدور على ارتفاع يقارب 420 كم عن سطح الأرض، وتزن 500 طن، ويبلغ طولها 109 وعرضها 73 مترا ، وتستخدم المحطة الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها، وتكمل المحطة دورة واحدة حول الأرض في كل 90 دقيقة بسرعة 28000 كلم في الساعة.
ومنذ العام 2000 أصبحت مأهولة برواد الفضاء، وتعد رائدة الفضاء الأمريكية بيجي ويتسون أكثر من مكث على متن المحطة بما يقارب الـ (665) يومًا.
وتعمل وكالة ناسا بشكل دوري بتحديث جداول الإطلاق للمهمات المأهولة وغير المأهولة وتحديد أولوياتها بناء على الجاهزية، والأهمية، وعدد رواد الفضاء في المحطة الفضائية خلال كل إقامة (لا تزيد عن 11) .
وفي تاريخ 21 مايو 2023 ستطلق محطة الفضاء الدولية فالكون 9 في مدينة كيب كانيفرال في ولاية فلوريدا الأمريكية القريبة من خط الاستواء ما يؤدي إلى التقليل من قوة الدفع اللازمة لإطلاق الصاروخ إلى الفضاء، وبالتالي تقليل كمية الطاقة المستخدمة، كما أن المدينة ساحلية وقريبة من المحيط الأطلنطي، وهو ما يقلل من مخاطر سقوط الصواريخ على أماكن مأهولة حال حدوث خلل أو فشل في الإطلاق.
ويسهم برنامج رواد الفضاء للرحلات المأهولة في تحقيق طموحات السعودية في مجال الفضاء، وتحقيق توجهات وأهداف الاستراتيجية الوطنية للفضاء.
مساهمة البرنامج الفاعلة في رفع مكانة المملكة في قطاع الفضاء، ووضعها ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء بحلول عام 2030.
ومن العوائد المتوقعة لهذا البرنامج تفعيل الابتكارات العلمية في البرنامج على مستوى علوم الفضاء والتي تنعكس إيجابا على مستقبل الصناعة والوطن.
ومن بين أهداف برنامج رواد الفضاء زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم في القطاع، إضافة إلى تنمية رأس المال البشري والتي تعد ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
كما يستهدف رفع مكانة السعودية في خارطة الدول التي تتسابق للفضاء وتستثمر في علومه المتخصصة، ليصبح الطريق ممهدا لطموح السعودية في مجال استكشاف الفضاء، ليؤكد قدرة السعودية على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل.