تباين أداء البورصات الخليجية مع ترقب قرار الفائدة .. و«المصرية» تواصل التراجع

أغلقت البورصات الخليجية تعاملات أمس، على تباين وسط توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي أسعار الفائدة بمعدل أقل من المتوقع في أعقاب انهيار بنكين إقليميين كبيرين.
وتتوقع الأسواق رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس عندما يجتمع "الفيدرالي" الأسبوع المقبل، بعد توقعات سابقة بزيادة 50 نقطة أساس.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تتبع أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية.
وبحسب "رويترز"، هبط المؤشر القطري بشكل طفيف عند 9909 نقاط، مواصلا تراجعه للجلسة السادسة بعد أن أثرت الخسائر في قطاعي الصناعة والمواد الخام بشكل سلبي على المكاسب في قطاعي المال والاتصالات.
وارتفع سهما مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان المؤثران في المؤشر 1.9 و3.2 في المائة على الترتيب.
لكن سهمي شركة الملاحة القطرية و"قطر للوقود" تراجعا 6.5 و2.3 في المائة على الترتيب.
واستقر مؤشر البحرين عند 1897 نقطة، وبلغت الكمية المتداولة 1.61 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 338.9 ألف دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 42 صفقة.
وتراجع مؤشر مسقط 0.32 في المائة ليغلق عند 4872 نقطة. وهبط قطاع الخدمات 0.89 في المائة، بضغط من تراجع سهم "شل العمانية" 9.78 في المائة، و"الباطنة للطاقة" 8.57 في المائة.
وانخفض القطاع المالي 0.36 في المائة، بضغط سهم "الوطني العماني" المتراجع 3.64 في المائة، ونزول سهم "الدولية للاستثمارات" 3.57 في المائة.
وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 7855 نقطة. وتلقت السوق دعما من ارتفاع تسعة قطاعات بصدارة "الخدمات الاستهلاكية" بنحو 2.5 في المائة، بينما تراجعت أربعة أخرى تقدمها "التكنولوجيا" بـ 4.8 في المائة.
وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "مراكز" بواقع 14.23 في المائة، بينما تصدر الأكثر انخفاضا "الصناعات الوطنية" بنحو 9.57 في المائة.
وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 في المائة، مواصلا خسائره لسادس جلسة.
وتراجع المؤشر متأثرا بهبوط سهم "المصرية للاتصالات" 6.1 في المائة وسهم شركة فوري لخدمات التحصيل المالي الإلكترونية 3.2 في المائة.
كما هبطت أسهم "مستشفى كليوباترا" 3.1 بعد أن أعلنت شركة الخدمات الصحية والطبية انخفاض صافي أرباحها الموحدة 27 في المائة في الربع الرابع.