السعودية تعلن تضامنها مع تركيا إثر تفجير إرهابي خلف قتلى وجرحى

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول وأدى إلى وفاة وجرح عدد من المدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية وقوف المملكة مع تركيا ضد هذا العمل الجبان، وتقدم الوزارة صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الشقيق، مع تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي البارحة أن امرأة نفذت الاعتداء الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول مخلفا ستة قتلى و81 مصابا، جروح اثنين منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة.
وأفاد علي يرلي كايا حاكم إسطنبول بأن الانفجار وقع في شارع "الاستقلال" المزدحم بالمشاة، مشيرا إلى أن فرق الإسعاف والإطفاء هرعت إلى مكان الانفجار فورا، كما أرسلت السلطات خبراء في تفكيك المتفجرات، ولم يتضح سبب الانفجار حتى إعداد الخبر.
وعرضت قناة (تي.آر.تي الإخبارية) الرسمية ووسائل إعلام أخرى مقاطع مصورة لسيارات إسعاف وأفراد من الشرطة يتجهون إلى موقع الانفجار في شارع الاستقلال. وأظهرت لقطات فيديو حصلت عليها "رويترز" لحظة وقوع الانفجار في الساعة الرابعة و13 دقيقة الذي أدى إلى تطاير الحطام في الهواء وترك عديدا من الأشخاص على الأرض بينما فر آخرون من مكان الحادث.
وشاهد مراسل من "رويترز" طائرة هليكوبتر تحلق في السماء وعدة سيارات إسعاف في ساحة تقسيم القريبة.
وقال مركز شرطة قاسم باشا القريب إن جميع فرقه هرعت إلى مكان الانفجار دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوجود محققين في موقع الحادث. وذكر الهلال الأحمر التركي أنه تم نقل أكياس من الدم إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث.
وفرض المجلس الأعلى للبث الإذاعي والتلفزيوني في تركيا حظرا على تغطية الانفجار بعد نحو ساعة من وقوعه.
وقالت وسائل إعلام محلية إن مكتب المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيقا في الانفجار. ودان الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التفجير، مؤكدا موقف دول مجلس التعاون الثابت ضد العنف والإرهاب والتطرف، مقدما التعازي والمواساة لتركيا في الضحايا، متمنيا لجميع المصابين الشفاء العاجل.