تقارير و تحليلات

بورصات عالمية كبرى تدخل السوق "الهابطة" بتراجعات وصلت إلى 57 %

بورصات عالمية كبرى تدخل السوق "الهابطة" بتراجعات وصلت إلى 57 %

دخلت معظم البورصات العالمية الرئيسة في العالم إلى ما يطلق عليه "السوق الهابطة" نتيجة تشديد السياسات النقدية من قبل البنوك المركزية لكبح جماح التضخم الناتج عن الحرب الروسية - الأوكرانية، ما أضر بأسواق الأسهم عالميا، خاصة في ظل تزايد مخاوف ركود الاقتصاد العالمي بعد تسارع وتيرة رفع أسعار الفائدة.
تدخل أسواق الأسهم إلى ما يسمى بالسوق "الهابطة" متى ما تراجع مؤشرها الرئيس بأكثر من 20 في المائة من آخر قمة سجلها، فيما تعد التراجعات الأقل من ذلك تصحيحا وجني أرباح، وتسمى أيضا السوق الهابطة بـ"سوق الدببة" وهي التى يغلب عليها النزعة التشاؤمية والبيعية.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى مواقع الأسواق العالمية، فإن بورصة موسكو الروسية تصدرت الأسواق الأكثر تراجعا من آخر قمة سجلتها لتبلغ تراجعاتها 57 في المائة حاليا، ثم مؤشر ناسداك الأمريكي 34 في المائة، وشنزن الصيني 29 في المائة.
خلفهم يأتي مؤشر كوسبي 50 الكوري الجنوبي بتراجعه 28 في المائة من آخر قمة، ثم ميلانو 40 الإيطالي 26 في المائة، وستاندرد آند بورز الأمريكي 24 في المائة، ومؤشر كاك 40 الفرنسي 22 في المائة.
بينما تراجع مؤشر "تداول" السعودي 21.8 في المائة، حيث سجل يوم الإثنين مستوى 10909 نقاط مقابل قمته البالغة 13949 نقطة المسجلة في أيار (مايو) الماضي، وذلك نتيجة تراجع أسعار النفط جراء تزايد مخاوف ركود الاقتصاد العالمي بسبب تشديد السياسات النقدية عالميا عبر رفع أسعار الفائدة.
وتراجع مؤشر داو جونز الأمريكي 21 في المائة، ومؤشر إيبكس 35 الإسباني 19 في المائة "كان المؤشر قد دخل في السوق الهابطة في مارس الماضي بخسائر 21 في المائة من قمته قبل تقليصها إلى 19 في المائة حاليا".
وخلفهم مؤشر شنغهاي الصيني بتراجع 18 في المائة "كان المؤشر قد دخل في السوق الهابطة في أبريل الماضي بخسائر 23 في المائة من قمته قبل تقليصها إلى 18 في المائة حاليا".

وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات