ورفع حسين بن يحيى الحربي الرئيس التنفيذي للمركز شكره وتقديره للدعم المتواصل من مجلس إدارة المركز برئاسة وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، حيث اعتمد المجلس آليات وقواعد العمل اللازمة لتطوير نموذج العمل، كما أشاد الحربي بمواكبة وكلاء البيع والمقيمين المعتمدين المسجلين في المركز لأعمال التطوير المستمرة التي من شأنها تعزيز رضا المستفيدين من أعمال التصفية.
يشار إلى أن مركز الإسناد والتصفية "إنفاذ" بدأ في تنفيذ مشروع تطويري متكامل، اعتمد لتنفيذه سلسلة من الدراسات والجلسات البحثية المختصة مع مختلف مزودي الخدمات، تبعها تحليل لخطوات التصفية وسلاسل القيمة في العمليات التي أفضت إلى تطوير نماذج عمل جديدة وآليات إشراف وقياس متطورة، من أبرزها آلية الإسناد المباشر لوكلاء البيع التي ستسهم في تقليص عدد أيام الإسناد من 20 يوما إلى ستة أيام، بما يسهم في رفع جودة أعمال المركز وتحسين المخرجات.
يذكر أن مركز الإسناد والتصفية "إنفاذ" يعد إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لرفع التميز في الأداء الحكومي وتحقيق التعاون بين الجهات القضائية والحكومية في سبيل تسريع عملية استيفاء الحقوق وتعزيز رضا المستفيدين.
أضف تعليق