تستعد معاهد وطنية للصحة في أمريكا لإطلاق واحدة من أكبر الدراسات في العالم لفهم مرض كوفيد طويل المدى في محاولة للعثور على إجابات نهائية حول عدد كبير من الأعراض التي تبدو غير ذات صلة وأحيانا منهكة وتصيب المريض لفترات طويلة.
تهدف الدراسة الممولة من دافعي الضرائب والتي تبلغ تكلفتها 1.15 مليار دولار، وتحمل اسم "ريكوفري"، إلى تسجيل ما يقرب 40 ألف شخص بحلول نهاية هذا العام، وسيتم متابعة المشاركين على مدار أربع أعوام، وسيقارن الأشخاص المصابين بـ "كوفيد" بمن لم يصابوا به من قبل، بهدف تحديد جميع الأعراض طويلة المدى ومعرفة كيف يتسبب الفيروس في حدوثها.
وبحسب "سي إن بي سي" فإن الدراسة تعد مهمة ضخمة، والتوقعات عالية، ونادرا ما يتم عرض حجم ميزانية الدراسات العلمية.
ويقول الدكتور والتر كوروشيتز، مدير المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية إن الدراسة مصممة للتحقيق في كوفيد الطويل من كل زاوية ممكنة وتقديم إجابات نهائية. لكنه أقر بأنه حتى دراسة بهذا الحجم ستواجه تحديات كبيرة في تحقيق مثل هذه الأهداف الطموحة.
أضف تعليق