تباين أداء البورصات الخليجية .. و«أبوقير للأسمدة» يضغط على «المصرية»

تباين أداء بورصات منطقة الخليج عند الإغلاق أمس، بسبب استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، بعد أن أكد أحدث محضر لاجتماع البنك المركزي الأمريكي نية تشديد السياسة النقدية بوتيرة سريعة. وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى 9544 نقطة متأثرا بهبوط 1.5 في المائة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات.
لكن خسائر المؤشر كانت محدودة بفضل مكاسب حققتها مجموعة "اتصالات والمزيد" الإماراتية التي زاد سهمها 1.1 في المائة بعد أن أطلقت أول مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال "إن.إف.تي" في مجال الاتصالات في المنطقة.‬
أغلق مؤشر دبي الرئيس الجلسة على ارتفاع 1.2 في المائة إلى 3296 نقطة لينهي بذلك ثلاث جلسات من الخسائر، مدعوما بصعود 3.1 في المائة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني.
وذكر مصدران مطلعان أن مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" في دبي دعت بنوك الاستثمار إلى التنافس على أدوار في طرحها العام الأولي المقرر في وقت لاحق من العام الجاري.
وأعلن الشيخ مكتوم بن محمد نائب حاكم دبي في تشرين الثاني (نوفمبر) خططا لطرح عشر شركات مرتبطة بالحكومة لتعزيز نشاط سوق الأسهم. وجرى تحديد "إمباور" كجزء من تلك الخطط في كانون الأول (ديسمبر).
لكن مؤشر دبي تراجع على أساس أسبوعي للمرة السابعة في ثمانية أسابيع.
وتراجع مؤشر قطر 0.2 في المائة إلى 12829 نقطة، وارتفع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1894 نقطة، ونزل مؤشر مسقط 0.6 في المائة إلى 10185 نقطة، وصعد مؤشر الكويت 0.5 في المائة إلى 8439 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة إلى 10201 نقطة مع هبوط سهم "أبوقير للأسمدة" 2.8 في المائة.
وقال فادي رياض محلل السوق لدى "كابكس.كوم"، "إن المستثمرين تفاعلوا مع التطورات في الولايات المتحدة، بينما احتفظ المستثمرون الدوليون بحذرهم إلى حد ما، ما أثر بالسلب في البورصة المصرية".