رغم الارتفاع .. السيارات الجديدة في بريطانيا أقل 31 % من المتوسط قبل الوباء

ارتفعت عمليات تسجيل السيارات الجديدة في المملكة المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر) للمرة الأولى بعد أربعة أشهر متتالية من الانخفاض، مدفوعة بالطلب على السيارات الكهربائية.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن بيانات لجمعية مصنعي وتجار السيارات أن المبيعات ارتفعت 1 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) على أساس سنوي.
ومع ذلك لا تزال الأعداد أقل 31 في المائة من المتوسط في الأعوام الخمسة السابقة لوباء كورونا، حسبما أفادت البيانات.
وتأتي الزيادة في مبيعات السيارات في المملكة المتحدة مناقضة لاتجاه الانخفاض المستمر في أكبر أسواق أوروبا مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
وعانت شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم نقصا في أشباه الموصلات وغيرها من الإمدادات، الذي أجبر بعض المصانع على وقف الإنتاج.
وقالت جمعية مصنعي وتجار السيارات "إن السيارات الكهربائية تستحوذ الآن على نحو 28 في المائة من حصة السوق".
إلى ذلك، أظهرت نتائج استطلاع لهيئة أي إتش إس ماركيت البحثية أمس نمو قطاع البناء في بريطانيا بوتيرة متسارعة خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ويرجع ذلك إلى انتعاش العمل التجاري منذ تموز (يوليو) الماضي، في ظل إعادة فتح الاقتصاد.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 55.5 نقطة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مقارنة بـ54.6 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ويستمر القطاع في النمو للشهر العاشر على التوالي، وتعد وتيرة النمو الأخيرة هى الأقوى منذ تموز (يوليو) الماضي.
يشار إلى أن ارتفاع البناء التجاري ساعد على إحداث توازن في ظل تراجع نمو بناء المنازل.
وأظهرت البيانات أن شركات البناء سعت إلى تعزيز أعمالها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مثلما اتضح في زيادة أعداد العاملين.