نشاط شرائي يقتنص الفرص في سوق الأسهم السعودية .. والسيولة تصعد إلى 9.6 مليار ريال

نشاط شرائي يقتنص الفرص في سوق الأسهم السعودية .. والسيولة تصعد إلى 9.6 مليار ريال
نشاط شرائي يقتنص الفرص في سوق الأسهم السعودية .. والسيولة تصعد إلى 9.6 مليار ريال

تراجعت الأسهم السعودية 53 نقطة بنحو 0.47 في المائة لتغلق عند 11512 نقطة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ست نقاط بنحو 0.43 في المائة. وتعرضت السوق لضغوط بيعية حادة حتى بلغت ذروة الخسائر أثناء الجلسة عند 2 في المائة، وكادت تكون أسوأ جلسة منذ عام، إلا أن نشاطا شرائيا قلص معظم تلك الخسائر. تزامن التراجع مع إدراج سهم "أكوا باور" الأنشط تداولا في السوق في أول جلساته، ومن الممكن أنه أثر بشكل سلبي من خلال رغبة بعض المحافظ في إدراج السهم في محافظهم، حيث بلغت السيولة على السهم نحو 631 مليون ريال مع طلبات تفوق المليار ريال لم تنفذ. وكانت السوق تعاني ضعفا في الأداء، كما أشير في تحليل سابق إلى أن أنها تبدو غير متأكدة من استحقاقها مستويات تفوق الحالية. الانخفاض، الذي حدث في مطلع الجلسة أثار رغبة جني الأرباح، ما فاقم حدة التراجع حتى مستويات 11330 نقطة، في المقابل كانت هناك محافظ تقتنص فرص الانخفاض ومع التراجع الحاد نشطت العمليات الشرائية، ما أسهم في ارتفاع شبه جماعي للأسهم، وبلغ عدد الأسهم، الذي تجاوز ارتفاعه 10 في المائة من أدنى سعر متداول حتى الإغلاق تسعة أسهم، بينما ارتفع 82 سهما بين 5 في المائة إلى دون 10 في المائة، ونحو 101 سهم زاد بين 1 إلى دون 5 في المائة، التذبذبات الحادة في جلسة أمس تستدعي حدوث توازن في أداء المؤشر وعودة التذبذب للحدود الطبيعية، التي اعتادت السوق أن تتداول عليها في الجلسات الماضية حتى يتبين اتجاه المؤشر العام.

الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 11571 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 11590 نقطة رابحا 0.21 في المائة، بينما الأدنى عند 11330 نقطة فاقدا 2 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 11512 نقطة فاقدا 53 نقطة بنحو 0.47 في المائة. وارتفعت السيولة 28 في المائة بنحو ملياري ريال لتصل إلى 9.6 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 27 في المائة بنحو 55 مليون سهم لتصل إلى 261 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 32 في المائة بنحو 109 آلاف صفقة لتصل إلى 452 ألف صفقة.

أداء القطاعات
ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة "المرافق العامة" بنحو 0.95 في المائة، يليه "المواد الأساسية" بنحو 0.58 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بنحو 0.55 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "الإعلام والترفيه" بنحو 3.5 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" بنحو 2.4 في المائة، وحل ثالثا "تجزئة السلع الكمالية" بنحو 1.3 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 24 في المائة بقيمة 2.3 مليار ريال، يليه "المصارف" بنحو 13 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، وحل ثالثا "المرافق العامة" بنحو 9 في المائة بنحو 823 مليون ريال.

أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "أكوا باور" بنحو 30 في المائة، ليغلق عند 72.80 ريال، يليه سهم "الغاز" بنحو 5.5 في المائة، ليغلق عند 57 ريالا، وحل ثالثا سهم "أمانة للتأمين" بنحو 4.3 في المائة ليغلق عند 48.40 ريال. وفي المقابل تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "صادرات" بنحو 4.5 في المائة، ليغلق عند 107 ريالات، يليه سهم "نسيج" بنحو 4.4 في المائة، ليغلق عند 103.80 ريال، وحل ثالثا سهم "شمس" بنحو 3.9 في المائة ليغلق عند 71.30 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "أكوا باور" بقيمة 631 مليون ريال، يليه سهم "الراجحي" بقيمة 608 ملايين ريال، وحل ثالثا سهم "سابك" بقيمة 345 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة