سبارك توقع اتفاقية لإدارة وتشغيل أول ميناء جاف من نوعه يربط مركز الطاقة المتكامل الوحيد في المنطقة بالعالم

سبارك توقع اتفاقية لإدارة وتشغيل أول ميناء جاف من نوعه يربط مركز الطاقة المتكامل الوحيد في المنطقة بالعالم

وقعت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) وهوتشيسون بورتس اليوم، اتفاقية شراكة لإدارة وتشغيل الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية في سبارك، التي تقوم على مساحة 3 كيلومترات مربعة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، لمساعدة المستثمرين في الوصول إلى الأسواق العالمية مما يتيح الفرصة لزيادة الطلب على السلع وخدمات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها إلى جانب تلبية الخدمات اللوجستية للمدن والمجمعات الصناعية المجاورة.
وتعد مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) مركزاً عالمياً مستداماً للطاقة، وهي مدينة صناعية متكاملة يتم تطويرها على ثلاث مراحل، على مساحة 50 كيلومتراً مربعاً في المنطقة الشرقية من السعودية، وذلك برؤية لتصبح البوابة الرائدة للخدمات اللوجستية لقطاع الطاقة الإقليمي، حيث تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات لدعم نمو الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص العمل في المملكة. وتقدم «سبارك» بنية تحتية بمواصفات عالمية للمستثمرين العالميين في صناعة النفط الخام والغاز، والتكرير، والصناعات البتروكيماوية والطاقة الكهربائية وإنتاج المياه ومعالجتها.
وأعرب رئيس مجلس إدارة مدينة الملك سلمان للطاقة محمد يحيى القحطاني عن فخره بهذه الخطوة المهمة التي ستشكل نقطة جذب إضافية للمستثمرين في القطاع لما تتمتع به هوتشيسون بورتس من خبرة عالمية في إدارة وتشغيل الموانئ والمناطق اللوجستية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذه الشراكة ستوفر للمستثمرين سهولة الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية كما أنها تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تقودها سبارك للمساهمة في برنامج اكتفاء من خلال توفير البنية التحتية المتطورة التي يحتاجها المستثمرون والمصنعون في المملكة العربية السعودية.
ومن جانبه، نوه العضو المنتدب في مجموعة هوتشيسون بورتس إريك إيب، بأهمية السوق السعودية معرباً عن حماسه للمشاركة في هذا المشروع الطموح والضخم الذي سيفرض معايير ومفاهيم جديدة في قطاع الخدمات اللوجستية، وأكد التزام الشركة بتقديم كل ما يلزم من خبرات لخلق قيمة إضافية أكبر للمستثمرين في سبارك وزيادة القدرة التنافسية لها.
بدوره بين الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لمدينة الملك سلمان للطاقة المهندس سيف القحطاني أن الشراكة مع هوتشيسون بورتس قفزة نوعية في مسيرة وتطوير سبارك ، إذ يُعد الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية نقطة ارتكاز رئيسية لإطلاق الإمكانيات الكاملة لموقعنا الإستراتيجي ضمن المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية وهي منطقة مميزة بمواردها من النفط والغاز. مشيراً إلى أن هذه مع هوتشيسون بورتس لأنها ستساعدنا على فتح الأسواق العالمية أمام شركائنا ومستثمرينا الأمر الذي سيمكنهم من العمل بكفاءة أعلى ويقلل من وقت النقل والتكاليف على حد سواء .
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من مدينة الملك سلمان للطاقة تشمل على عدة مناطق بما فيها المنطقة الصناعية ومنطقة الأعمال والمنطقة السكنية والتجارية ومنطقة التدريب إلى جانب منطقة الميناء الجاف والخدمات اللوجستية التي تقوم على مساحة 3 كيلومترات مربعة وتتضمن مستودعات وأحدث مرافق تخزين ومنطقة للتخليص الجمركي.

الأكثر قراءة