تقارير و تحليلات

الاستثمار في أسهم أشباه الموصلات

الاستثمار في أسهم أشباه الموصلات

الاستثمار في أسهم أشباه الموصلات

الاستثمار في أسهم أشباه الموصلات

الاستثمار في أسهم أشباه الموصلات

الاستثمار في أسهم أشباه الموصلات

الاستثمار في أسهم أشباه الموصلات

يعتمد عصر التقنية الذي نعيشه اليوم على أشباه الموصلات في تسيير جوانب كثيرة من حياتنا اليومية، وحين تتعثر الماكينة التصنيعية لتلك الجزيئات الإلكترونية الموصلة للطاقة الكهربائية، تتعالى صيحات مصنعي الأجهزة والسيارات وتستجيب الحكومات بمحاولات سريعة لحل تلك الأزمة. أعلى صيحات الحكومات جاءت من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين تقدموا بشكل رسمي إلى الحكومة التايوانية للمساعدة على حل أزمة الرقائق الإلكترونية، ومد السوق الأمريكية بها عاجلا.

في هذا التقرير نلقي الضوء على قطاع أشباه الموصلات عبر سرد بعض المعلومات حول هذه الصناعة ومسببات الأزمة الأخيرة فيه، وننظر إلى توجهات الدول والشركات حول العالم نحوه، ثم نستعرض عدد من الشركات المدرجة في الأسواق العالمية لنتعرف على ملاءمة الاستثمار بها، ما يسهل على الأفراد والمؤسسات اتخاذ قرارات المضاربة والاستثمار.

أشباه الموصلات في قلب كل صناعة

أشباه الموصلات هي مواد طبيعية سميت بهذا الاسم لقدرتها على توصيل الكهرباء بشكل متزن فليست كالمعادن كاملة التوصيل، ولا كالبلاستيك عديم التوصيل، ويتم تصنيعها غالبا من مادة السيليكون بعد معالجته كيمائيا في غرف نظيفة خاصة، وذلك بإضافة مادة الفوسفور أو البورون إليه لزيادة التوصيل الكهربائي. ومن أشباه الموصلات تنتج الشرائح الإلكترونية المتعددة، أو الـchips، مثل معالجات أجهزة الكمبيوتر ورقائق الذاكرة ومعالجات الشاشة وكروت الشبكات والحساسات الإلكترونية، وغيرها.

تصنع رقاقات أشباه الموصلات wafers، المستخدمة في إنتاج الشرائح والمعالجات على شكل رقاقات دائرية قطرها 30 سم، تستخدم كقوالب وقواعد أولية في إنتاج مئات من الشرائح الإلكترونية من كل رقاقة واحدة. وقبل ظهور رقائق السيليكون كان جهاز الكمبيوتر عبارة عن آلة كبيرة مصنوعة من أنابيب وأقراص هشة، وحجمه ضخم جدا ويحتاج إلى كم هائل من الطاقة لتشغيله. ومع مرور الوقت تم استبدال هذه الأنابيب بأشباه الموصلات، بدءا بالـ"ترانزستور"، الذي من خلاله أصبح بالإمكان تشغيل الآلات والأجهزة والتحكم بها بشكل أسرع وأعلى دقة.

تطورت صناعات كثيرة بفضل أشباه الموصلات، من الإبرة الطبية المزودة بجهاز استشعار لدراسة طبقات الأنسجة في العين، إلى صناعة الصاروخ الذكي (سي دايم) الذي يصل إلى أهدافه ذاتيا ويميز بين الأصدقاء والأعداء، إلى صناعة الهواتف المحمولة والسيارات وأجهزة الإنترنت وغيرها.

الأسباب التي أدت إلى أزمة رقائق أشباه الموصلات

أدت عدة أسباب متتالية إلى إحداث أزمة في صناعة وتوريد الرقائق عالميا، كانت البداية خلال الأعوام الماضية حين ارتفع الطلب على التقنيات الحديثة، مثل الخدمات السحابية والجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتصلة بالإنترنت، إلا أن هذه الصناعة تتأثر بشكل سلبي عندما يكون هناك اختلال في الطلب أو العرض لأي سبب كان، نتيجة ضخامة حجم الاستثمارات بها. كما أنه في العام الماضي عطل وباء كورونا عددا من سلاسل الإنتاج العالمية وحركة التجارة الدولية من جانب، ورفع الطلب على الأجهزة التي تعمل بالرقائق من جانب آخر بسبب الحاجة إلى العمل والتعليم عن بعد في ظل القيود الاحترازية.

وقد كانت هناك عدة انتكاسات فاقمت من حجم المشكلة، من بينها انقطاع التيار الكهربائي عن الشركة التايوانية العريقة لصناعة أشباه الموصلات، ونشوب حريق في إحدى شركات تصنيع الرقائق اليابانية، وحدوث فيضانات مدمرة في الصين وألمانيا ما تسبب في عرقلة خطوط الإمداد العالمية التي لم تتعاف بعد، في حين أوقف فيروس دلتا بعضا من حركة الملاحة العالمية التي تشكل 90 في المائة من حجم التجارة العالمية.

موجة ارتفاعات تمر بها أسعار أشباه الموصلات

بلغ سعر الرقاقة مقاس 30 سم من نوع خمسة نانومترات نحو 17 ألف دولار في 2020، وفقا لموقع "توم شرد وير" المختص في تقنية أشباه الموصلات، في حين أن سعر رقاقات سبعة نانومترات أقل بكثير، بحدود 9.4 ألف دولار، علما أن نوع خمسة نانومترات هو الطراز المحدث للرقائق. ووفقا لمجلة فوربس تخطط الشركة التايوانية لصناعة أشباه الموصلات لرفع أسعار الرقاقات بنسب تراوح بين 10 و 20 في المائة نتيجة الطلب العالي على الرقائق، الذي سيؤثر بشكل طفيف في أسعار السيارات، التي تستهلك في المتوسط منتجات أشباه الموصلات بتكلفة نحو 550 دولار.

أما تأثير زيادة أسعار الرقائق في الأجهزة الأخرى، مثل الهواتف الذكية، فستكون أعلى، كون بعض تلك الأجهزة تشكل فيها أشباه الموصلات نحو 25 في المائة من التكلفة وأكثر.

حجم قطاع أشباه الموصلات وتصنيفاته والريادة التايوانية

نمت صناعة أشباه الموصلات العالمية في 2020 بنسبة 10.4 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 466 مليار دولار، في حين أنه من المتوقع أن يتم شحن 1.14 تريليون وحدة خلال العام الجاري، وأن ينمو القطاع بمعدل 10 في المائة سنويا خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وفقا لشركة بيانات السوق الألمانية ستاتيستا. ورغم تراجع حصة مبيعات شركات أشباه الموصلات، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، من 52 في المائة من إجمالي السوق العالمية خلال 2012 إلى 47 في المائة في 2019، إلا أنها ظلت أكبر بكثير من أقرب منافس لها، وهي الشركات الكورية، التي تستحوذ على 19 في المائة من السوق العالمية، وفقا لوثيقة "صناعة أشباه الموصلات الأمريكية والمنافسة العالمية" الصادرة عن الكونجرس الأمريكي.

لذا فإن الشركات الأمريكية تستحوذ على 51 في المائة من صناعة رقائق "الويفر" وعلى 62 في المائة من صناعة الأجهزة الإلكترونية، التي تسمى Fabless، ويقصد بها أن هذه المصانع لا تقوم بإنتاج الرقائق ولا الشرائح، بل تأخذها جاهزة من مصانع سبك الرقائق. وأحد أهم مراكز سبك الرقائق في العالم هي الشركات التايوانية، بنسبة 73 في المائة من الإنتاج العالمي.

واقع أشباه الموصلات في بعض الدول

أعلنت المملكة العربية السعودية في تظاهرة كبيرة الإطلاق التقني الأكبر في المنطقة بقيمة أربعة مليارات ريال، الذي تضمن العديد من المبادرات والشراكات مع كبرى شركات التقنية في العالم، التي ستفتتح مقرات لها في المملكة وتقيم مراكز ابتكار وعدة أكاديميات. وتنوي المملكة الدخول في مجال إنتاج الرقائق الذكية على أرض المملكة وبأيد سعودية، وهذه لا شك خطوة كبيرة وجبارة وصعبة للغاية، كما سنرى من خلال هذا التقرير، إلا أن مستقبلها كبير ومن يبدأ الآن سيجني ثمارا كبيرة في المستقبل.

في الولايات المتحدة تمثل صناعة أشباه الموصلات نحو 1 في المائة من إجمالي التصنيع لديها، حيث انخفض عدد شركات القطاع من 820 في 2013 إلى 730 في 2017، وفقا لمكتب الإحصاء الأمريكي. وتراوحت معدلات الاستثمار على مستوى صناعة أشباه الموصلات بين 15 و 20 في المائة من إجمالي المبيعات خلال العقد الماضي، في حين بلغت حصة البحث والتطوير لأشباه الموصلات 12 في المائة، ولآلات أشباه الموصلات نحو 20 في المائة، وذلك من إجمالي حجم المبيعات خلال 2016، مقارنة بـ5.4 في المائة لجميع الصناعات التحويلية، وفقا لتقرير البحث والتطوير في مجال الأعمال للمركز الوطني التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية.

أما في شرق آسيا فيتركز تصنيع أشباه الموصلات في كل من اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة، حيث احتلت شركة سامسونج الكورية المركز الثاني عالميا في 2019 من حيث الحجم، وفقا لمركز الإحصاءات "ستاتيستا". وفي تايوان المهيمنة على صناعة مسابك أشباه الموصلات استطاعت الحكومة التايوانية منذ الثمانينيات الميلادية تعزيز الصناعة عبر التمويل المباشر بالإعانات والقروض ذات الفائدة المنخفضة. واختلفت استراتيجية سنغافورة عن سابقيها حيث أتاحت للاستثمار الأجنبي الفرصة من خلال توفيرها الأموال العامة والحوافز الضريبية ما عزز الصناعة لديها.

في أوروبا تميل الشركات التي تتخذ من أوروبا مقرا لها إلى التخصص، لذلك نجدها متعمقة في صناعة السيارات والطاقة والأتمتة الصناعية، وقليل جدا دورها في إنتاج رقائق السيليكون، هذا على الرغم من أن بعض الشركات هناك تعد قوية في هندسة الرقائق والشرائح إلا أنها تمتلك فقط 10 في المائة من مبيعات السوق العالمية.

أما الصين فهي تمثل نحو 60 في المائة من الطلب العالمي على أشباه الموصلات ويعود ذلك إلى تركز إنتاج الإلكترونيات الاستهلاكية العالمية لديها، في حين أن 90 في المائة من حجم احتياجها يتم استيراده أو تصنيعه محليا بواسطة أطراف أجنبية.

أهم أسهم شركات أشباه الموصلات

هناك عدد من شركات أشباه الموصلات التي لديها أسهم مدرجة في الولايات المتحدة، هنا نستعرض بعضا منها ونتحدث عن بياناتها المالية.

أولى هذه الشركات هي شركة ASML الهولندية الرائدة في مجال الابتكار لأشباه الموصلات، والمسؤولة عن تزويد صانعي الرقائق بالأجهزة والبرامج والخدمات للطباعة على السيليكون من خلال ما يعرف بالطباعة الحجرية. يعمل لدى الشركة 28 ألف موظف في 60 موقعا في 16 دولة، وتبلغ قيمتها السوقية 357.8 مليار دولار. حققت الشركة صافي مبيعات في الربع الثاني من العام الجاري بقيمة 4.7 مليار دولار بصافي دخل 1.18 مليار دولار ومن المتوقع تحقيق متوسط مبيعات بقيمة 6.23 مليار دولار خلال الربع الثالث، كما أن الشركة أعلنت عن برنامج لإعادة شراء الأسهم بحلول نهاية 2023 بقيمة 10.6 مليار دولار.

LRCX هي شركة أمريكية للأبحاث متخصصة في تصميم وتصنيع وتسويق معدات معالجة أشباه الموصلات وتقوم أيضا بمعالجة السيليكون عبر تطبيقات الحفر. تبلغ قيمتها السوقية 85 مليار دولار ويبلغ عدد موظفيها 12 ألف موظف، وتمتلك شركتين إحداهما "سيلفكس" وهي مزود لمكونات السيليكون، والأخرى "كوفنتور" وهي مسؤولة عن تصميم الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة. وقد أعلنت الشركة عن نمو في أرباحها الفصلية الأخيرة 15 في المائة، وتعتزم التحول إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة بحلول 2030 وأن تحقق صفر انبعاثات كربونية بحلول 2050.

AMAT شركة أمريكية رائدة وكبيرة ومعروفة في أسواق الأسهم، متخصصة في تقديم حلول هندسة المواد المستخدمة لإنتاج الشرائح الجديدة وتعديل المواد على المستويات الذرية. تبلغ قيمتها السوقية 124 مليار دولار ولديها محفظة استثمار في البحث والتطوير بقيمة 2.2 مليار دولار وتمتلك أكثر من 14 ألف براءة اختراع، ويعمل لديها 24 ألف موظف في 110 مواقع في 19 دولة. حققت الشركة عائدات بالربع الثالث المنتهي في يونيو الماضي بلغت 6.2 مليار دولار بنمو 41 في المائة على أساس سنوي، وصافي دخل 1.7 مليار دولار بنمو 104 في المائة.

أما شركة TER فهي شركة أمريكية متوسطة الحجم تعمل في تصميم وتطوير وبيع معدات الاختبارات الأتوماتيكية لأشباه الموصلات والأنظمة، استطاعت تحقيق إيرادات بقيمة 1.9 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري بمعدل نمو 30 في المائة، وتبلغ القيمة السوقية للشركة 20 مليار دولار، وقد نما ربح سهم الشركة خلال فترة المقارنة هذه بنسبة 44 في المائة، حيث أتت 77 في المائة من إيرادات الشركة من معدات اختبار أشباه الموصلات.

شركة UCTT الأمريكية هي مطور ومورد للأنظمة الفرعية والأجزاء والمكونات المهمة وخدمات التنظيف والتحليل المتعلقة بأشباه الموصلات، استطاعت تحقيق إيرادات بإجمالي 515 مليون دولار خلال الربع الثاني من هذا العام، وأسهمت فيها المنتجات بـ443 مليون دولار والخدمات بـ73 مليون دولار، في حين من المتوقع أن تحقق متوسط إيرادات 540 مليون دولار خلال الربع الثالث، وتبلغ القيمة السوقية للشركة 2.1 مليار دولار.

الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات "إنفيديا" واحدة من أكبر شركات إنتاج معالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي وشرائح الكمبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو، تبلغ قيمتها السوقية 560 مليار دولار ويعمل لديها 12 ألف موظف حول العالم، وتسعى إلى أن يكون 65 في المائة من استخداماتها للطاقة من مصادر متجددة بحلول 2025. بلغت إيراداتها بالربع الثاني 6.5 مليار دولار بنمو 68 في المائة عن العام الماضي، في حين سجلت عائدات الألعاب الإلكترونية نحو ثلاثة مليارات دولار ومركز البيانات الخاص بها 2.4 مليار دولار.

أما شركة "إنتل" الأمريكية فهي من الشركات العالمية الغنية عن التعريف، كونها من أكبر شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات المتخصصة في صناعة رقاقات ومعالجات الكمبيوتر، التي تبلغ قيمتها السوقية 219 مليار دولار. أعلنت الشركة منذ عدة أيام عزمها استثمار 80 مليار دولار في القارة الأوروبية خلال الأعوام العشرة المقبلة لصناعة رقائق أشباه الموصلات، وذلك لدعم صناعة السيارات. استطاعت الشركة تحقيق إيرادات بالربع الثاني من العام الجاري بقيمة 20 مليار دولار وصافي دخل بلغ خمسة مليارات دولار.

من الشركات العريقة في هذا القطاع هناك الشركة الأمريكية "مايكرون" المتخصصة في إنتاج شرائح الذاكرة والتخزين بما في ذلك ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية وذاكرة الفلاش ومحركات الأقراص. تبلغ قيمتها السوقية 83 مليار دولار ويعمل لديها 40 ألف موظف في 17 دولة، وقد حققت إيرادات في الربع الثالث المنتهي في يونيو الماضي بقيمة 7.4 مليار دولار وصافي ربح 1.7 مليار دولار.

أما الشركة التايوانية لصناعة أشباه الموصلات TSM، فهي مختلفة عن بقية الشركات ولها تاريخ عظيم في المجال وهي أهم شركة في مسابك الرقائق عالميا وتقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لضخ أشباه الموصلات حول العالم. وتعد أول مسبك يوفر إمكانيات إنتاج شرائح الخمسة نانومترات، وقد تفوقت على شركات كبرى في هذا المجال، بما في ذلك شركة "إنتل" الأمريكية التي تواجه صعوبات في إنتاج هذا النوع من الرقاقات. تبلغ القيمة السوقية للشركة التايوانية نحو 638 مليار دولار، وبلغت إيرادات الربع الثاني 2021 نحو 13.3 مليار دولار، ومن المتوقع أن يبلغ متوسط إيرادات الربع الثالث 14.7 مليار دولار.

هناك شركات أخرى مهمة من الواجب أخذها في الاعتبار من قبل المستثمرين، منها شركة كوالكوم لأشباه الموصلات، المتخصصة في نظم الاتصالات ومنتجات الاتصالات والخدمات اللاسلكية، وهي الثانية عالميا من حيث تصميم معالجات الهواتف الذكية.

أما شركة ابتكارات "أونت" ONTO، التي تكونت قبل عامين من اندماج بين شركتين معروفتين، فهي شركة متخصصة في تحسين الإنتاج والاختبارات والفحص وتحليل البيانات والطباعة الحجرية لتصنيع أشباه الموصلات. وهي شركة صغيرة ولكنها واعدة، تبلغ قيمتها السوقية 3.8 مليار دولار، واستطاعت تحقيق إيرادات بقيمة 644 مليون دولار خلال الـ12 شهرا الماضية بأرباح بلغت 87 مليون دولار، ومن المتوقع لها تحقيق 200 مليون دولار كإيرادات خلال الربع الثالث من العام الجاري.

وأخيرا شركة أشباه الموصلات "كوليك آند سوفا" KLIC السنغافورية، متخصصة في تصميم وتصنيع وبيع المعدات والأدوات الأساسية لتجميع أجهزة أشباه الموصلات، وتبلغ قيمتها السوقية 4.5 مليار دولار ويعمل لديها 3.6 ألف موظف، وسجلت إيرادات في الـ12 شهرا الماضية بقيمة 1.2 مليار دولار وأرباح 249 مليون دولار.

خاتمة

هذا التقرير قام بالتعريف بأشباه الموصلات كتقنية متقدمة ومهمة، ما جعل المملكة تبادر في الدخول لهذا المجال الدقيق الذي يحظى بمنافسة عالية وشرسة على المستوى العالمي، ولا تزال الصدارة من نصيب تايوان فيما يخص سبك الرقائق، إلى جانب شركات أمريكية وكورية جنوبية في مجالات التصنيع بشكل عام. وتطرقنا لبعض أهم الأسهم لشركات أشباه الموصلات، التي لديها مستقبل كبير ومهم للنمو والاستفادة من التطورات التقنية المتصاعدة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات