"رولز ـ رويس" تزود الخطوط السعودية بمحركات في صفقة قيمتها 900 مليون دولار

وقعت شركة رولز ـ رويس الشركة التي تعمل في مجال أنظمة الطاقة، عقداً بقيمة 900 مليون دولار مع الخطوط السعودية، لتزويد طائرات الأخيرة بمحركات وفقاً للأسعار المعلنة، وسيشتمل العقد أيضاً على اتفاقية طويلة الأمد للخدمات والصيانة.
وستعمل محركات "ترينت" Trent التي اختارتها الشركة السعودية لأول مرة بتشغيل 12 طائرة (8 منها طلبية مؤكدة و 4 اختيارية) من طراز "إيرباص أيه 330"، و ستبدأ عملية التسليم بدءاً من عام 2010، وتتسم محركات "ترينت 700 إي بي" Trent 700EP، بأداء معزز عن سابقتها "ترينت 700" بمواصفات الاستهلاك المتدني للوقود وانخفاض معدلات انبعاث الغازات الضارة.
وفي هذا السياق صرح فيل هاريس النائب الأعلى للرئيس في "رولز ـ رويس" لشؤون شركات الطيران في منطقة شمال آسيا والشرق الأوسط "إن هذه الطلبية المهمة تعد بمثابة مرحلة مهمة من تطور علاقتنا مع المملكة العربية السعودية. وإن ما تتمتع به محركات "ترينت 700 إي بي" من تكنولوجيا ممتازة، إلى جانب الدعم الذي تحظى به من خلال حزمة خدمة الرعاية الكلية الشاملة TotalCare® ستعمل على توفير فوائد مهمة جداً الخطوط السعودية.
ومن جانبه، قال علي ملات المدير الإداري للوحدة التجارية الاستراتيجية للخدمات الفنية في الخطوط السعودية "إن محركات "ترينت 700" من "رولز ـ رويس" تتمتع بسمعة ممتازة، ويسعدنا استخدامها في الأسطول الجديد من طائراتنا، خاصة أن المحافظة على فاعلية التشغيل والأداء في هذه السوق المفعم بالمنافسة الشديدة تكون على قدر عالٍ من الأهمية، كما أن تقنيات "رولز ـ رويس" وخدمة الرعاية الكلية ستتيح لنا الوصول إلى الأهداف التي نتطلع إلى تحقيقها".
وفي الوقت الحالي، تقوم الخطوط السعودية بتشغيل أسطول من الطائرات يضم 14 طائرة من طراز "بوينغ 747 ـ 100" و "بوينغ 747 ـ 200" و "بوينغ 747 ـ إس بي" و "بوينغ 747 ـ 300" تعمل جميعها بمحركات من "رولز ـ رويس".
يشار إلى أن شركة رولز ـ رويس تمكنت من الاستحواذ على أكثر من 70 في المائة من سوق طائرات "إيرباص أيه 330" خلال السنوات الثلاث الماضية، كما أن 8 من بين 9 شركات في منطقة الشرق الأوسط ممن تقوم بتشغيل هذا الطراز من الطائرات قد اختارت محركات "ترينت 700" من أجل تشغيل أساطيلها.
ويعتبر هذا المزيج مناسباً على وجه التحديد لعمليات الشرق الأوسط، حيث يتيح الأداء العالي في الارتفاعات والمواقع الحارة والعالية لتلك الشركات أن تحلق لمسافات أبعد وأن يكون على متن الرحلات المزيد من الركاب.