العراق يتجه إلى تقليل استيراد البنزين 50 % عبر برنامج لرفع طاقة التكرير

العراق يتجه إلى تقليل استيراد البنزين 50 % عبر برنامج لرفع طاقة التكرير
العراق يعمل حاليا على استقطاب شركات أجنبية لبناء عدة مصاف لتكرير الخام.

كشف إحسان عبدالجبار وزير النفط العراقي عن أن وزارة النفط العراقية تنفذ برنامجا طموحا لرفع طاقة مصافي التكرير العراقية من مادة البنزين، لتقليل معدلات الاستيراد بنسبة تصل إلى 50 في المائة.
وقال وزير النفط، خلال افتتاحه مشاريع في مصفاة الدورة لتكرير النفط الخام في بغداد أمس، "إن هذه المشاريع ستضيف مليون لتر من البنزين يوميا إلى إنتاج المصفاة ليرتفع إلى أربعة ملايين لتر في اليوم"، حسب بيان لوزارة النفط العراقية.
وأضاف أن "الوزارة تقوم بتنفيذ برنامج طموح يهدف إلى التقليل من نسبة استيراد الوقود بنسبة 50 في المائة، قبل نهاية العام الجاري وصولا إلى إيقافها عام 2023 بعد افتتاح عدد من المشاريع المهمة في هذا القطاع الحيوي".
وذكر أن قطاع التكرير يعد أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني من خلال إنتاج وتوفير الوقود بأنواعه للمواطنين وللقطاعات الخدمية الأخرى، وفقا لـ"الألمانية".
ولفت إلى أن هذه المشاريع توفر عوائد مالية كبيرة داعمة للاقتصاد، من خلال زيادة الإنتاج الوطني لأنواع الوقود الذي يسهم بشكل مباشر في تغطية جزء من الحاجة المحلية وفي التقليل من نسبة الاستيرادات الخارجية فضلا عن تميز الوحدات الجديدة بأنها مطابقة للمعايير العالمية في الصحة والسلامة وصديقة للبيئة.
وأوضح للصحافيين أنه يتوقع ألا تتجاوز أسعار النفط 75 دولارا للبرميل ولا تقل عن 68 دولارا خلال النصف الثاني من العام مع التزام "أوبك" وحلفائها بسقف الإنتاج.
وأضاف، "هناك مشاريع جديدة فيها اهتمام مشترك بين الجانبين ونتوقع أن إكسون موبيل ستبقى بجزء معين بالعراق في بعض الاستثمارات، وهي خرجت فقط من غرب القرنة 1 وهي فعليا لم تخرج وفي ضوء دراسة البديل".
ويعمل العراق حاليا على استقطاب شركات أجنبية لبناء عدة مصاف لتكرير النفط الخام في مناطق متفرقة من البلاد، فيما سجلت نسب الإنجاز مراحل متقدمة لبناء مصفاة كربلاء لتكرير النفط بطاقة 140 ألف برميل يوميا.
وكان قد أكد مضي وزارته قدما في تنفيذ المشاريع الكبرى في مجال استثمار الغاز ومشاريع التكرير، التي تعمل على تنفيذها بالجهد الوطني أو التعاون مع الشركات العالمية.

الأكثر قراءة