تراجع معظم البورصات الخليجية .. و«القطرية» تصعد مع تخفيف قيود كورونا

تراجع معظم البورصات الخليجية .. و«القطرية» تصعد مع تخفيف قيود كورونا

تراجعت معظم البورصات الخليجية أمس، في حين تفوق المؤشر القطري في ظل استعداد الدولة لتخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا. وكانت قطر قالت أمس الأول، "إنها ستسمح لمراكز الترفيه والتعليم والمطاعم بمعاودة فتح أبوابها لكثافات محددة من الجمعة، في إطار خطة رفع تدريجي للقيود".
وتقدم المؤشر القطري 1.3 في المائة إلى 10764 نقطة مع صعود معظم أسهمه مثل سهم "صناعات قطر" المنتجة للبتروكيماويات.
وهبط مؤشر دبي 0.3 في المائة إلى 2816 نقطة، متأثرا بنزول سهم بنك دبي الإسلامي 1.2 في المائة وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.7 في المائة. لكن المؤشر حقق مكسبا للأسبوع الرابع بعد زيادة أسهم العقارات والقطاع المالي في الآونة الأخيرة. وأظهر مسح أجرته "رويترز" لمحللي قطاع العقارات أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار المنازل في دبي للمرة الأولى خلال ستة أعوام في 2021 بدعم من سرعة طرح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ما عزز الآمال في انتعاش اقتصادي.
في أبوظبي، خسر المؤشر 0.3 في المائة إلى 6548 نقطة تحت وطأة هبوط سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع"، أكبر مشغل لمحطات الوقود في الإمارات، 8.2 في المائة. وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، "إنها جمعت 1.64 مليار دولار من سندات قابلة للاستبدال وأسهم إضافية أصدرتها للمستثمرين في وحدتها المدرجة في البورصة، "أدنوك للتوزيع"، أمس الأول"، وأضافت أن "الصفقة قد تزيد التداول الحر لأسهم "أدنوك للتوزيع" 30 في المائة".
ونزل مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1533 نقطة، وهبط مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 3832 نقطة، وتراجع مؤشر الكويت 0.9 في المائة إلى 6726 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.2 في المائة مسجلا 10242 نقطة، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي. وأظهرت بيانات التداول أمس أن المستثمرين الأجانب كانوا بائعا صافيا للأسهم المصرية.

الأكثر قراءة