بيع برج مكتبي في مركز الملك عبدالله المالي يضم 53 طابقا
وقع مركز الملك عبدالله المالي "كافد" أمس، اتفاقية بيع برج مكتبي لبنك الرياض، يضم 53 طابقا بارتفاع يقدر بنحو 264 مترا ليصبح مقرا رئيسا له.
ووقع الاتفاقية كل من فهد الرشيد رئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله المالي، والمهندس عبدالله العيسى رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، وذلك بحضور عدد من المسؤولين وكبار التنفيذيين في مركز الملك عبدالله المالي وبنك الرياض.
وعد رئيس "كافد" - أحد المشاريع الرائدة التي يشرف عليها صندوق الاستثمارات العامة -، انتقال مقر بنك الرياض إلى "كافد"، بالأهمية الكبيرة للمركز بوصفه منطقة استثمارية جاذبة والوجهة الرئيسة للمال والأعمال، ومقرا لعديد من كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في مجالها محليا وعالميا، نظرا لموقعه الاستراتيجي الواقع في قلب الرياض عاصمة أكبر اقتصاد في المنطقة، التي يولي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اهتماما كبيرا لها لتكون من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم بحلول عام 2030.
بدوره، أفاد المهندس عاصم السحيباني الرئيس التنفيذي المكلف لمركز الملك عبدالله المالي أن "كافد" يعد أكبر مركز مالي متعدد الاستخدامات في المنطقة، ووجهة متكاملة تجمع ما بين السكن والعمل والترفيه، ما يجعله منافسا لأبرز الوجهات العالمية، كما ترسم أبراجه التي تصل لأكثر من 61 برجا، أفقا عمرانيا مميزا لمدينة الرياض، ويعد أكبر مشروع تطوير عقاري في العالم يحصل على الشهادة البلاتينية من برنامج "القيادة في الطاقة والتصميم البيئي" LEED، التي تعد أعلى اعتماد يمنحه مجلس المباني الخضراء الأمريكي.
وأفاد أن انضمام البنك إلى "كافد" يعد إضافة نوعية لبيئة الأعمال المتنوعة من الشركات والمؤسسات الاقتصادية الرائدة وصناع القرار الذين اتخذوا منه مقرا لهم، وسيسعى "كافد" إلى تسهيل عملية انتقال المقر الرئيس للإدارة العامة لبنك الرياض وتوفير جميع الخدمات والتسهيلات لضمان تجربة عمل مميزة ومختلفة.
يذكر أن مركز الملك عبدالله المالي "كافد"، يعد من أبرز المشاريع الطموحة المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، حيث يمثل إضافة مهمة للقطاع الاقتصادي في المملكة، ونموذجا مميزا للتطور العمراني الذي تشهده مدينة الرياض، كما يعد معلما حيويا من معالم مستقبل العاصمة، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من ناحية المساحة والتنظيم والمواصفات التقنية، ما يؤهله ليضاهي وجهات المال والأعمال العالمية المماثلة، حيث يعد مقرا لعديد من كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في مجالها محليا وعالميا.