3 اشتراطات رئيسة لتطبيق تعريفة استهلاك الكهرباء في نشاط الحوسبة السحابية
استعرضت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات خلال ورشة عمل تعريفية، الاشتراطات التنظيمية لتعريفة استهلاك الكهرباء في نشاط الحوسبة السحابية، بحضور ممثلين عن وزارة الطاقة، وهيئة تنظيم المياه والكهرباء، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة مرافق لأنظمة الطاقة الكهربائية، إضافة إلى مقدمي خدمات الحوسبة السحابية المسجلين لدى الهيئة.
وقدمت "هيئة الاتصالات" أثناء انعقاد الورشة عرضا تعريفيا شمل اشتراطات تطبيق تعريفة استهلاك الكهرباء في نشاط الحوسبة السحابية، التي تضمنت ثلاثة اشتراطات رئيسة، تمثلت في وجود رخصة سارية المفعول لتقديم خدمات الحوسبة السحابية أو خدمات مركز البيانات والاستضافة، وفصل التكاليف الخاصة بنشاط الحوسبة السحابية في حسابات مستقلة عن بقية الأنشطة الأخرى التي تزاولها المنشأة، إلى جانب وجود عدادات قياس لاستهلاك الكهرباء مخصصة لنشاط الحوسبة السحابية، وغيرها.
كما جرى خلال الورشة استعراض تصنيف الهيئة لفئات المنشآت العاملة في نشاط الحوسبة السحابية، وتسليط الضوء على أبرز الاشتراطات الفنية لمراكز البيانات والاستضافة، قبل أن تختتم الورشة بتوضيح خطوات تقديم الطلب والحصول على إفادة تحقق اشتراطات تطبيق تعريفة استهلاك الكهرباء لنشاط الحوسبة السحابية من قبل الهيئة، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني للتعريفة الجديدة لاستهلاك الكهرباء في نشاط الحوسبة للمنشآت المستوفية جميع الاشتراطات التنظيمية.
إلى ذلك، رأست المملكة ممثلة في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الاجتماع الإقليمي التحضيري للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2021 (WTDC-21)، بحضور دورين بوجدان مارتن مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات، وأكثر من 300 ممثل من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، والقطاع الخاص، والجهات الأكاديمية من مختلف دول العالم.
ويهدف الاجتماع التحضيري إلى تعزيز المناقشات بين أقاليم الاتحاد الستة "الدول العربية، الأمريكتين، إفريقيا، آسيا، المحيط الهندي، دول الكومنولث، وأوروبا"، وتحديد المواقف المشتركة، والاتفاق على القضايا الرئيسة قبل انعقاد المؤتمر.
واستُعرض خلال الاجتماع مخرجات فرق العمل التابعة للفريق الاستشاري لتنمية الاتصالات TDAG المعنية بالتحضير للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات وبالخطط الاستراتيجية والتشغيلية، وبقرارات المؤتمر وإعلاناته.
والاجتماعات الإقليمية تعمل على تحديد الأولويات وصياغة المبادرات، إضافة إلى تعزيز المناقشات بين الدول الأعضاء، وتحديد المواقف المشتركة والاتفاق على القضايا الرئيسة قبل المشاركة في المؤتمر المقرر عقده نهاية العام 2021.
