الإمارات تعتزم تمديد تسهيلات بتكلفة صفرية لنهاية العام

قرر البنك المركزي تمديد تسهيلات ذات تكلفة صفرية حجمها 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) لمساعدة البنوك والشركات المالية حتى نهاية العام.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" أمس، تعد التسهيلات من بين سلسلة إجراءات تحفيز أطلقها مصرف الإمارات المركزي العام الماضي لاحتواء تداعيات أزمة فيروس كورونا على الاقتصاد.
وفي سياق متصل، أكد مرسوم صادر أمس، أن الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات عين خالد التميمي محافظا لمصرف الإمارات المركزي. وسيحل التميمي، الذي شغل في السابق منصب نائب محافظ المصرف المركزي، محل عبدالحميد سعيد الأحمدي. وذكرت وكالة "وام" للأنباء، أن الأحمدي قرر ترك منصبه للتقاعد.
وتابعت الوكالة، أن الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس الوزراء، أشاد بجهود الأحمدي "في ظل ظروف استثنائية" خلال جائحة كوفيد - 19، مضيفا أنه عمل على ضمان عدم تأثر النظامين المالي والنقدي بالأزمة. وترتبط السياسة النقدية للإمارات بشكل وثيق بتلك الخاصة بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، نظرا لربط الدرهم الإماراتي بالدولار القائم منذ فترة طويلة. وشغل التميمي مناصب في الحكومة أو كيانات حكومية على مدار ثلاثة عقود من بينها عضوية مجلس إدارة المصرف المركزي والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو). كما شغل منصب المدير التنفيذي لدائرة الأصول الحقيقية في مجلس أبوظبي للاستثمار.
من جهة أخرى، أعلنت حكومة الإمارات، وصول نسبة الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الدولة إلى 62.57 في المائة، من الفئة المستهدفة، فيما بلغ إجمالي عدد الفحوص الخاصة بالكشف المبكر عن الفيروس أكثر من 38 مليون فحص.
وشددت الحكومة، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية، على ضرورة الالتزام بعدم إقامة أي تجمعات خلال رمضان ووقف الزيارات والفعاليات الاجتماعية، مؤكدة أنه سيتم تنفيذ حملات تفتيشية مكثفة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنشآت المخالفة، التي قد تصل إلى إغلاق المنشأة.
وأكد الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، استمرار الدولة في تطبيق منهجيتها في التعامل مع الجائحة واحتوائها، مع الموازنة ما بين الصحة والاقتصاد، مع التأكيد الدائم بأن تبقى الصحة الأولية الأولى.
وقال، "تمكنت الإمارات حتى الآن من توفير أكثر من ثمانية ملايين ونصف المليون جرعة من لقاحات كوفيد - 19، لتصل نسبة الحاصلين على اللقاح إلى 62.57 في المائة، من الفئة المستهدفة"، مشيرا إلى مواصلة الدولة منهجيتها الخاصة بالفحوص الهادفة إلى الاكتشاف المبكر والتقصي للحد من انتشار الجائحة عبر إجراء فحوص مكثفة لمختلف فئات المجتمع.