«غازبروم» ترصد زيادة في الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي للتخزين

«غازبروم» ترصد زيادة في الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي للتخزين

رصدت شركة الغاز الطبيعي الروسية العملاقة غازبروم خلال الموسم الحالي زيادة في الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي لملء المستودعات الموجودة تحت الأرض مع استمرار تراجع المخزون الإقليمي من الغاز في أوروبا.
وقالت "غازبروم" مستندة إلى بيانات مؤسسة البنية التحتية للغاز في أوروبا، "إنه حتى يوم 25 آذار (مارس) الحالي وصلت مخزونات الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي إلى أقل من مستويات العام الماضي بمقدار 35.3 مليار متر مكعب".
وبحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أشارت إلى أن إجمالي ما تم سحبه من مخزونات الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي وصل إلى 65.5 مليار متر مكعب، مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى ضخ كميات من الغاز الروسي تزيد بنسبة 57 في المائة، عن العام الماضي لتعويض النقص في المخزونات، مع استمرار الطلب على وقود التدفئة.
من جانبه، أكد فيكتور زوبكوف رئيس مجلس إدارة شركة غازبروم الروسية، أنه لن تتم إعادة النظر في عقود ترانزيت "نقل" الغاز مع أوكرانيا.
وأشار إلى أن جميع الاتفاقيات بين روسيا وأوكرانيا سارية المفعول من الناحية القانونية، مشددا على أن الأولوية بالنسبة إلى شركة "غازبروم" هي إكمال مشروع "السيل الشمالي-2".
ووقعت موسكو وكييف في نهاية ديسمبر 2019، حزمة من الاتفاقات بشأن استمرار ترانزيت "نقل" الغاز الروسي عبر أوكرانيا، حيث تم إبرام عقد مدته خمس أعوام، وبموجب العقد تضمن "غازبروم" الروسية ضخ 65 مليار متر مكعب في 2020، و40 مليار متر مكعب في الأعوام الأربعة التالية.
وأشار إلى أن مشروع "السيل الشمالي-2" سيكتمل هذا العام، والمشروع يهدف إلى مد أنبوبي غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، إن "العمل جار بنشاط، بقي القليل، أعتقد أن نسبة التنفيذ تبلغ 90 في المائة إلى 92 في المائة".
و"السيل الشمالي-2" مشروع روسي لمد أنبوبي غاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي، عبر قاع بحر البلطيق، إلى ألمانيا.
وتم تنفيذ معظم المشروع تقريبا، لكنه يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية، حيث تهدد واشنطن الشركات المشاركة في المشروع بالعقوبات.

الأكثر قراءة