واصلت مصادر الطاقة المتجددة نموها وقد وفرت أكثر من كميات الطاقة الكهربائية المستهلكة في فرنسا العام الماضي، بفضل محطات الطاقة الكهرمائية وتوربينات الرياح، وفق حصيلة حديثة، وفقا لـ"الفرنسية".
وقالت نقابة الطاقة المتجددة في بيان نشرته مع شركاء آخرين في قطاع الطاقة إن "مصادر الطاقة المتجددة أسهمت في 26.9 في المائة من الاستهلاك الكهربائي في فرنسا القارية خلال العام 2020".
وأشارت النقابة إلى أن هذا الرقم يعكس ازديادا بحوالي أربع نقاط مقارنة مع أرقام 2019 (23.1 في المائة)، وهو يعود إلى "إنتاج تاريخي للطاقة المتجددة بلغ 120.7 تيراواط في الساعة (بارتفاع نسبته 10.4 في المائة مقارنة مع 2019)، وانخفاض في الاستهلاك بفعل الأزمة الصحية".
وقد واصلت القدرات الإجمالية لمصادر الطاقة المتجددة نموها العام الماضي، بدفع خصوصا من النمو في توربينات الرياح ومصادر الطاقة الشمسية.
غير أن مصادر الطاقة الكهرمائية لا تزال تهيمن على المشهد الفرنسي رغم الثبات في قدراتها.
وبالإضافة إلى الطاقة المتجددة، لا تزال فرنسا تعتمد بقوة على المصادر النووية في إنتاج طاقتها الكهربائية، مع حصة تفوق 70 في المائة خلال السنوات الأخيرة.
أضف تعليق