تقارير و تحليلات

السعودية تسجل فائضا في ميزانها التجاري للشهر الخامس .. 145.1 مليار ريال في 11 شهرا

السعودية تسجل فائضا في ميزانها التجاري للشهر الخامس .. 145.1 مليار ريال في 11 شهرا

سجل الميزان التجاري السلعي للسعودية خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فائضا للشهر الخامس على التوالي بنحو 10.4 مليار ريال، بعد أن بلغت الصادرات 58.2 مليار ريال، مقابل واردات بقيمة 47.8 مليار ريال، لتبلغ التجارة الخارجية السلعية 105.95 مليار ريال خلال الشهر ذاته.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، يأتي ذلك مع تخفيف قيود مواجهة جائحة كورونا عالميا والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي مدعومة ببرامج التحفيز المالي، التي قدمتها الدولة للقطاع الخاص.
وكانت السعودية قد سجلت عجزا في الميزان التجاري السلعي في شباط (فبراير) 2016 بواقع 403 ملايين ريال، ومنذ ذلك الشهر تواصل المملكة تسجيل فائض في ميزانها التجاري "قيمة الصادرات أعلى من الواردات"، فيما عدا شهري نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) الماضيين.
وتراجعت الصادرات السلعية خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي 28.1 في المائة، لتبلغ 58.2 مليار ريال، مقابل 80.8 مليار ريال في الشهر ذاته من 2019، تزامنا مع تفشي فيروس كورونا وأثره الكبير في التجارة العالمية.
كما تراجعت الصادرات النفطية خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بنحو 24.9 مليار ريال، بنسبة 39.8 في المائة.
بينما ارتفعت الواردات السلعية 12 في المائة، لتبلغ 20.6 مليار ريال، مقابل 18.4 مليار ريال للشهر نفسه من 2019.
وبلغت التجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال الـ11 شهرا من العام الماضي، نحو 1.04 تريليون ريال، مقابل 1.42 تريليون ريال في الفترة ذاتها من 2019، مسجلة تراجعا 26.5 في المائة بما يعادل نحو 375.8 مليار ريال.
وجاء التراجع في التجارة الخارجية السعودية مقتفية أثر نظيراتها عالميا، حيث تضررت التجارة العالمية بشكل كبير نتيجة تفشي فيروس كورونا، الذي أدى إلى إغلاق الحدود لدى معظم دول العالم.
وسجل الميزان التجاري للتجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال الأشهر الـ11 من 2020، فائضا بقيمة 145.1 مليار ريال على الرغم من تداعيات الجائحة وهبوط أسعار النفط، مقارنة بالفائض المسجل في الفترة ذاتها من 2019 البالغ نحو 376.4 مليار ريال، نتيجة تراجع الصادرات بمعدل أعلى من تراجع الواردات.
وتراجعت الصادرات السلعية في الأشهر الـ11 من العام الماضي 33.9 في المائة بنحو 303.6 مليار ريال، لتبلغ 592.7 مليار ريال، فيما كانت نحو 896.3 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019.
فيما تراجعت الواردات السلعية 13.9 في المائة بقيمة 72.2 مليار ريال، لتبلغ نحو 447.7 مليار ريال، فيما كانت 519.9 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019.
وكانت السعودية قد سجلت فائضا في ميزانها التجاري السلعي مع العالم بقيمة 439.4 مليار ريال خلال 2019، وهو ثاني أعلى فائض خلال خمسة أعوام، تحديدا منذ 2014 البالغ 632.2 مليار ريال.
فيما سجل الميزان فائضا قيمته 591.5 مليار ريال في 2018، وهو الأعلى خلال خمسة أعوام، تحديدا منذ 2015، يليه 2019، ثم 327.4 مليار ريال في 2017، و162.8 مليار ريال في 2016، و108.3 مليار ريال في 2015.
وبلغت التجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال 2019، نحو 1.52 تريليون ريال، مقابل نحو 1.62 تريليون ريال خلال 2018، مسجلة تراجعا 5.9 في المائة بما يعادل نحو 95.5 مليار ريال.
وانخفض فائض الميزان التجاري للتجارة الخارجية السعودية خلال 2019 بنسبة 25.7 في المائة "152.2 مليار ريال"، مقارنة بالفائض المسجل خلال 2018، نتيجة تراجع الصادرات مقابل ارتفاع الواردات.
وتراجعت الصادرات السلعية 11.2 في المائة بما يعادل 123.8 مليار ريال، لتبلغ 980.7 مليار ريال، فيما كانت نحو 1.1 تريليون ريال خلال 2018.
فيما ارتفعت الواردات 5.5 في المائة بقيمة 28.3 مليار ريال، لتبلغ نحو 541.3 مليار ريال، فيما كانت 512.9 مليار ريال في 2018.

وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات