الجائحة تتفاقم أوروبيا .. والإصابات ترتفع في 27 ولاية أمريكية
الجائحة تتفاقم أوروبيا .. والإصابات ترتفع في 27 ولاية أمريكية
تجاوزت إصابات كورونا حول العالم أكثر من 34 مليون إصابة، و1.018 مليون وفاة، تزامنا مع تفاقم انتشار الفيروس في عديد من الدول الأوروبية، ولا سيما فرنسا، والسويد، وإسبانيا، التي قررت إغلاق عاصمتها مدريد، كونها أصبحت بؤرة تفش للفيروس، بحسب "رويترز".
وقالت الحكومة الإسبانية، إنه سيتم منع سكان العاصمة مدريد، من المغادرة إلا للضرورة، بموجب قواعد جديدة لمكافحة تصاعد الإصابات بالفيروس.
لكن سلطات الإقليم أكدت أن القرار ليس له أساس قانوني، ما يمهد الساحة لمواجهة سياسية في منطقة سجلت أكثر من ثلث حالات الإصابة الجديدة بالفيروس على مستوى البلاد، التي بلغت 133604 خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح سلفادور إيلا وزير الصحة الإسباني، في مؤتمر صحافي، أعلن فيه القواعد الجديدة التي ستطبق خلال أيام، أن صحة مدريد هي صحة إسبانيا، مؤكدا أن مدريد لها خصوصية.
وأشارت الحكومة إلى أن العاصمة مدريد، التي يسكنها أكثر من ثلاثة ملايين شخص وتسع بلديات تحيط بها يقطن كل منها 100 ألف نسمة على الأقل، ستشهد إغلاقا للحدود أمام القادمين إليها، إلا للزيارات الضرورية.
وشهدت 27 ولاية أمريكية من بين الولايات الـ50 ارتفاعا في معدلات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد - 19 في أيلول (سبتمبر) مقارنة بآب (أغسطس)، وجاءت ويسكونسن في المقدمة بمعدل زيادة بلغ 111 في المائة.
وسجلت الولايات المتحدة 1.18 مليون إصابة جديدة بالمرض في أيلول (سبتمبر) مقارنة بنحو 1.41 مليون إصابة في آب (أغسطس). وبلغت حصيلة الإصابات في المجمل 7.26 مليون إصابة مقارنة بنحو 6.05 مليون إصابة بنهاية آب (أغسطس)، بزيادة 19 في المائة.
وأعلن مات هانكوك وزير الصحة البريطاني، أمس، فرض قيود احترازية جديدة في كل من مدينة ليفربول، ووارينجتون، وهارتلبول، وميدلزبرة في شمال إنجلترا، وذلك في محاولة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد. يذكر أن هانكوك كان قد أعلن أيضا فرض قيود احترازية محلية جديدة لمواجهة فيروس كورونا الشهر الماضي في شمال شرق إنجلترا، بعد ارتفاع أعداد الإصابات فيها.
وسجلت السويد 752 إصابة جديدة بمرض كوفيد - 19 أمس، في أكبر زيادة يومية منذ حزيران (يونيو)، حسبما أظهرت إحصاءات الوكالة الصحية، فيما يمثل أيضا أحدث حلقة من حلقات الزيادة المطردة في الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة بعد شهور شهدت تفشيا محدودا للمرض خلال موسم العطلة الصيفية.