استقرار المزاج الاستهلاكي في ألمانيا رغم جائحة كورونا

استقرار المزاج الاستهلاكي في ألمانيا رغم جائحة كورونا

أظهرت دراسة أعدتها مؤسسة (جي إف كيه) الألمانية لأبحاث الاستهلاك استقرار المزاج الاستهلاكي في ألمانيا رغم الإعلان عن شطب عشرات آلاف الوظائف وعودة الزيادة في معدلات الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

وقال رولف بوركل من مؤسسة (جي إف كيه) في مدينة نورنبرج إن المستهلكين في ألمانيا " يرون بشكل واضح تماما أن الحالة الاقتصادية على مسار التعافي".

وتوقع خبراء المؤسسة حدوث تحسن طفيف لمؤشر مناخ الاستهلاك في أكتوبر المقبل (1.6) مقابل قيمته في سبتمبر (7-.1)، وكان المؤشر سجل تراجعا قياسيا عند 23- في ذروة أزمة كورونا، بحسب "الألمانية" .

تجدر الإشارة إلى ان قيمة المؤشر في الأوقات العادية تتغير بشكل طفيف حول القيمة .10+ وأوضح بوركل أن المستهلكين في ألمانيا يرون أن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا ليست بنفس الدرجة المأساوية التي كان يُخْشَى منها، وقال إن التوقعات الإيجابية للدخل كانت من العوامل الرئيسية التي أسهمت في استقرار الوضع، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى عودة كثير من الناس إلى العمل بالدوام المعتاد، وهو ما حسن التوقعات تلقائيا بالنسبة للدخول.

وفي نفس الوقت، قال بوركل إنه يجب انتظار ما سيكون عليه الموقف في الخريف، محذرا من إمكانية حدوث إفلاس شركات في حال ارتفاع أعداد الإصابات وضعف الاقتصاد " وسنشعر بهذا على الفور في مؤشر مناخ الاستهلاك".

يذكر أن هذه النتائج هي جزء من دراسة شهرية لمؤسسة (جي إف كيه) بعنوان "جي إف كيه- مناخ الاستهلاك إم إيه إكس إكس"، وتستند هذه الدراسة إلى إجراء 2000 مقابلة مع مستهلكين شهريا بتكليف من المفوضية الأوروبية.

سمات