94.6 % نسبة الشفاء من كورونا .. الأعلى حتى الآن
94.6 % نسبة الشفاء من كورونا .. الأعلى حتى الآن
أعلنت وزارة الصحة تسجيل 552 حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا المستجد، ليصبح إجمالي الحالات 330798 حالة، من بينها 13572 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، معظمها حالتهم الصحية مطمئنة، منها 1121 حالة حرجة. كما تم تسجيل 1185حالة تعاف جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 312684 حالة، ونسبة الشفاء إلى 94.6 في المائة، وهي الأعلى منذ بداية رصد الحالات في المملكة.
وأوضحت "الصحة" أن الحالات المسجلة، عددها 552 حالة، منها 41 في المائة إناث، و59 في المائة ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 9 في المائة، والبالغين 87 في المائة، وكبار السن 4 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 4542 حالة، بإضافة 30 حالة وفاة جديدة، لافتة إلى أنه تم إجراء 48367 فحصا مخبريا جديدا.
ودعت الصحة الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بوصفهما وسيلتين للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة، سواء كانت طبية أو قماشية أو غطاء محكما على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق.
وجددت التوصية لكل من لديه أعراض، بالتوجه إلى عيادات تطمن التي هيأتها الصحة لخدمة من يشعر بأعراض فيروس كورونا المستجد، أو مراكز تأكد التي خصصتها الصحة لخدمة الذين لا يشكون أعراضا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنه حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب، وذلك بحجز موعد من خلال تطبيق "صحتي".
من جانب آخر، تشارك وزارة الصحة في تفعيل أنشطة اليوم العالمي لمرض ألزهايمر، الذي يقام هذا العام تحت شعار "مانسينا وش عطيتوا"، وذلك بهدف التوعية بخطورة هذا المرض وطرق الحماية منه، حيث يعاني أكثر من مليون شخص في العالم مرض ألزهايمر، كما أن عدد الأشخاص المصابين بهذا المرض يتضاعف كل خمسة أعوام بعد سن 65 عاما. وقالت "الصحة" إن خطر الإصابة بهذا بالمرض يزداد كلما تقدم الإنسان في العمر. ويتميز ألزهايمر بسرعة ظهوره وتمكنه من الشخص المصاب، ليفقده السيطرة تماما على حياته اليومية، وذلك عبر ثلاث مراحل، تشمل "المرحلة المبكرة، وهي الأولى"، ويكون هناك فقدان للذكريات الحديثة ونسيان بعض الكلمات المألوفة والأسماء. أما "المرحلة المتوسطة، وهي الثانية"، فتشهد تدهورا ملحوظا للحالة الاجتماعية ونسيان الأسماء، وعدم القدرة على تذكر بعض أفراد الأسرة، فيما تكون "المرحلة الثالثة، وهي المتأخرة"، حيث يتم فقدان الذاكرة تماما، وعندها يحتاج المريض إلى عناية كاملة ومساعدة في الأنشطة اليومية. وأضافت أن هناك فروقات واضحة بين ألزهايمر والشيخوخة الطبيعية، التي تشمل أعراضها نسيان جزء من التجربة، ونسيان اسم اليوم ثم تذكره على الفور، وفقدان الأشياء من وقت إلى آخر، والبطء في الاستجابة أو التفكير في الأشياء، واتخاذ قرارات خاطئة من حين إلى آخر. فيما تتمثل أعراض ألزهايمر في نسيان أسماء الأصدقاء المقربين، وتصرفات غير مألوفة، وضعف الذاكرة، وصعوبة في التخطيط، وضياع الأغراض الشخصية، واتهام الآخرين، وخلط ذهني في الزمان والمكان.
يذكر أن مرض ألزهايمر يؤدي إلى تراجع الذاكرة ومهارات التفكير تدريجيا، إلى أن تصبح شبه معدومة، ويمكن للتعليم والتوعية بالمرض، أن يقللا من خطر الإصابة به.