أخبار اقتصادية- عالمية

الجائحة تضرب مبيعات شركات السيارات الأجنبية في الولايات المتحدة

الجائحة تضرب مبيعات شركات السيارات الأجنبية في الولايات المتحدة

مبيعات شركة هيونداي موتور في أمريكا تراجعت الشهر الماضي 22 في المائة سنويا.

تراجعت مبيعات شركات السيارات الأجنبية الكبرى في الولايات المتحدة بشدة خلال الربع الثاني من العام الحالي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وفقا لـ"الألمانية".
وذكرت شركة نيسان موتور جروب اليابانية أن إجمالي مبيعاتها في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 177328 سيارة بانخفاض نسبته 49.5 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة فولكسفاجن أوف أمريكا الفرع الأمريكي لشركة فولكسفاجن الألمانية، تراجع مبيعاتها في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من العام الحالي 29 في المائة سنويا إلى 69933 سيارة مقابل 98736 سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي. وبحسب بيانات شركة فولكسفاجن أوف أمريكا، فإن مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الحالي شهدت تراجع مبيعاتها من السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في) 21 في المائة إلى 41643 سيارة في حين تراجعت مبيعاتها من باقي فئات سيارات الركوب 39 في المائة إلى 28290 سيارة خلال الفترة نفسها.
في المقابل، أعلنت شركة مازدا نورث أمريكان اليابانية زيادة مبيعاتها من السيارات في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بنسبة 10.9 في المائة سنويا إلى 25326 سيارة. ووصل إجمالي مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي ككل إلى 128869 سيارة بتراجع 7 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وذكرت شركة هيونداي موتور أمريكا الكورية الجنوبية أن مبيعاتها في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي تراجعت 22 في المائة سنويا إلى 50135 سيارة.
وبلغ إجمالي مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الحالي ككل 141722 سيارة بتراجع 24 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وأعلنت شركة أمريكان هوندا اليابانية تراجع مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الحالي 27.9 في المائة سنويا إلى 293502 سيارة، حيث تراجعت مبيعاتها من سيارات الركوب 34.5 في المائة سنويا إلى 122665 سيارة في حين تراجعت مبيعاتها من الشاحنات الخفيفة 22.3 في المائة إلى 170837 سيارة.
وفي سياق متصل، أصبحت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا أكبر منتج للسيارات من حيث القيمة السوقية في بورصة وول ستريت الأمريكية لتتفوق على "تويوتا موتور" اليابانية.
وارتفع سعر سهم "تسلا" أمس الأول 4.1 في المائة إلى 1124 دولارا لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 209 مليارات دولار بزيادة قدرها ستة مليارات دولار تقريبا عن القيمة السوقية لـ"تويوتا". وأشار موقع "أوتوموتيف نيوز" المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن قيمة "تسلا" الآن تزيد على ثلاثة أمثال القيمة السوقية لأكبر شركتين لصناعة السيارات في الولايات المتحدة من حيث المبيعات "جنرال موتورز" و"فورد موتور" معا. ويعكس ارتفاع سعر سهم "تسلا" بأكثر من 163 في المائة منذ بداية العام الحالي تزايد ثقة المستثمرين بمستقبل صناعة السيارات الكهربائية وتحولت "تسلا" من مجرد شركة سيارات متخصصة، إلى رائد عالمي في مجال صناعة السيارات النظيفة.
وبعد أعوام من الخسائر، حققت "تسلا" أرباحا خلال ثلاثة فصول متتالية منذ الربع الثالث من العام الماضي، وحققت مبيعات تفوق توقعات المستثمرين خلال الربع الأول من العام الحالي رغم تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية