قال إريك روزنجرن رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في بوسطن إن الشركات في الولايات المتحدة ستواجه طلبا ضعيفا مادام المستهلكون والعمال قلقين بشأن الصحة العامة، وإن معدل البطالة من المرجح أن يبقى في خانة العشرات حتى نهاية العام.
وأضاف روزنجرن أن معدل البطالة قد يصل لذروة قرب 20 في المائة مع فقدان المزيد من الأمريكيين وظائفهم وسط الإغلاقات وإجراءات العزل العام المطبقة في أرجاء البلاد لتقييد انتشار فيروس كورونا.
"مما يؤسف له، أنه حتى بحلول نهاية العام فإنني أتوقع أن يبقى معدل البطالة عند مستويات في خانة العشرات".
وقال أيضا إنه مع إعادة فتح الشركات فإن الكثير من الناس سيخشون العودة إلى أماكن العمل وسيبقى الطلب على الكثير من الخدمات ضعيفا إلى أن تتلاشى تلك المخاوف.
وجد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ووزير الخزانة ستيفن منوتشين نفسيهما في وضع اللوم اليوم الثلاثاء مع تلقيهما انتقادات من مشرعين أمريكيين بشأن الطبيعة غير المتكافئة للاستجابة المالية لتداعيات جائحة فيروس كورونا.
كان باول ومنوتشين يدليان بشهادتيهما أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ، إذ يدرس الكونجرس ما إذا كان سيقدم مساعدة إضافية بتريليونات الدولارات لدعم اقتصاد دفعته إجراءات العزل العام التي فرضت في مارس وأبريل إلى توقف شبه تام.
ومن المتوقع أن تكون لدى أعضاء مجلس الشيوخ أسئلة حادة أيضا بشأن الإجراءات الإضافية اللازمة للإبقاء على استمرار نشاط أكبر اقتصاد في العالم، والخطوات الخاطئة في عملية تقديم مساعدات بنحو ثلاثة تريليونات دولار حتى الآن.
أضف تعليق