صادرات كوريا الجنوبية إلى إيران تراجعت 90 % في 11 شهرا

صادرات كوريا الجنوبية إلى إيران تراجعت 90 % في 11 شهرا

تراجعت الصادرات الكورية الجنوبية إلى إيران بنحو 90 في المائة خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
وبحسب "الألمانية"، أظهرت بيانات هيئة دعم الاستثمار التجاري الكوري الحكومية، أن شحنات البلاد إلى إيران بلغت قيمتها 259 مليون دولار في الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى تشرين الثاني (نوفمبر)، بانخفاض 88.6 في المائة عما كانت عليه قبل عام.
ويمثل هذا الرقم أكبر تراجع بين أكبر الدول المصدرة الـ20 إلى إيران، وما زالت كوريا الجنوبية المصدر الأكبر رقم 14 إلى إيران.
وشهدت الصين وهي من أكبر المصدرين لإيران تراجع شحناتها بواقع 38.8 في المائة خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى أيلول (سبتمبر).
وفي نهاية الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات على إيران تستهدف ثمانية مسؤولين كبار في النظام الإيراني أسهموا في "زعزعة الاستقرار"، وكذلك على كبار مصنعي الصلب والألمنيوم والحديد والنحاس.
واستهدفت العقوبات الجديدة 17 أكبر منتج إيراني للحديد والصلب وثلاث شركات متمركزة في جزر سيشيل وسفينة مرتبطة بنقل المنتجات.
وشهدت الدول الأوروبية ودول جنوب شرق آسيا أيضا تراجعات حادة في صادراتها إلى إيران على ما يبدو بسبب العقوبات الاقتصادية، التي تقودها الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاءات الألماني تراجع صادرات ألمانيا إلى إيران إلى النصف تقريبا في الـ11 شهرا الأولى من 2019، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، بسبب العقوبات الأمريكية.
وبين كانون الثاني (يناير) وتشرين الثاني (نوفمبر) 2019، تراجعت الشحنات الألمانية إلى إيران 48.2 في المائة إلى نحو 1.3 مليار يورو (1.44 مليار دولار).
وتستورد إيران من ألمانيا في الأساس الآلات والمنتجات الكيماوية والأغذية والأدوية، بينما هبطت واردات ألمانيا من إيران 54.7 في المائة إلى نحو 191 مليون يورو في الفترة ذاتها.
وانسحبت الولايات المتحدة من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية في 2018 وفرضت منذ ذلك الحين عقوبات مشددة، ما خفض صادرات إيران النفطية وأضر ضررا شديدا باقتصادها المتباطئ.

سمات

الأكثر قراءة