أخبار اقتصادية- محلية

وزير الاقتصاد والتخطيط: استضافة «العشرين» فرصة سانحة لعرض الاستثمارات السعودية الواعدة

وزير الاقتصاد والتخطيط: استضافة «العشرين» فرصة سانحة لعرض الاستثمارات السعودية الواعدة

قال لـ «الاقتصادية» محمد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط، إن "رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وفتح أبوابها للعالم لمدة عام كامل تنشر فيه رسالتها العالمية، وتصنع الإلهام من خلال رؤيتها الطموحة، تعكس مكانتها العالمية التي حققتها من خلال تأثيرها ودورها الجوهري في الالتزام بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمستدام للعالم".
وأضاف، "تعد رئاسة المملكة لمجموعة العشرين انعكاسا لدورها القيادي العالمي، وقدرتها على تقديم رؤية اقتصادية لمواجهة التحديات العالمية عبر تمكين القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لمناقشة سبل التعاون المشترك لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، كما تعد فرصة سانحة لاستعراض المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها المملكة".
يذكر أن السعودية بدأت اعتبارا من أمس، رئاستها لمجموعة العشرين، وستستمر رئاستها إلى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2020 وصولا إلى انعقاد قمة القادة في الرياض يومي 21 و22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.
وأشادت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بجهود اليابان وما حققته خلال رئاستها من أعمال المجموعة في عام 2019م، وتؤكد مواصلتها دعم جهود المجموعة في تحقيق التعاون العالمي.
وستركز المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين على الهدف العام "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة، الأول تمكين الإنسان، من خلال تهيئة الظروف التي تمكن جميع الأفراد، خاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار، والثاني الحفاظ على كوكب الأرض، من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة، وأخيرا تشكيل آفاق جديدة، من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وتؤكد السعودية - أثناء رئاستها لمجموعة العشرين - على ضمان استمرار المجموعة في إظهار نطاق واسع وشامل لوجهات النظر الدولية.
وتماشيا مع هذا الالتزام، فإن المملكة قد وجهت الدعوات إلى الأردن، سنغافورة، إسبانيا، وسويسرا. كما ستوجه الدعوات إلى المنظمات الإقليمية، ومنها، صندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، وفيتنام الاشتراكية بصفتها رئيسا لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وجنوب إفريقيا بصفتها رئيسا للاتحاد الإفريقي، والإمارات بصفتها رئيسا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والسنغال بصفتها رئيسا للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا.
وستدعو المنظمات الدولية التي كانت لها مساهمات جلية تاريخيا في مجموعة العشرين، التي تشمل منظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والأمم المتحدة، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية.
وستستضيف المملكة خلال الفترة التي تسبق عقد قمة القادة ما يزيد على 100 اجتماع ومؤتمر، وتشمل اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين وممثلي مجموعات التواصل، وهي: مجموعة الأعمال (B20)، مجموعة الشباب (Y20)، مجموعة العمال (L20)، مجموعة الفكر (T20)، مجموعة المجتمع المدني (C20)، مجموعة المرأة (W20)، مجموعة العلوم (S20)، مجموعة المجتمع الحضري (U20).

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية