إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد

 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد
 إيران تثور ضد نظام الإرهاب والاستبداد

تفاقمت الاحتجاجات في إيران ضد زيادة أسعار الوقود، لتشمل أكثر من 75 مدينة، وسط حالة من الفوضى والصدامات العنيفة بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية.
وفيما شهدت إيران انقطاعا شبه كامل للإنترنت، تدهورت الحركة التجارية نتيجة الإضراب العام في سوق طهران الكبير. كما ذكرت المعارضة أن ما لا يقل عن ثمانية من مدنيين قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن.
وأكد موقع "نت بلوكس" للأمن السيبراني، أن السلطات الإيرانية تفرض قيودا مشددة على الإنترنت في البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لزيادة أسعار الوقود.
وأشار "نت بلوكس" إلى أن "إيران تغلق الآن شبكة الإنترنت الوطنية بشكل شبه كامل وبيانات الوقت الفعلي للشبكة تظهر أن مستوى الاتصالات 7 في المائة من المستويات العادية بعد 12 ساعة من انقطاع الشبكة التدريجي".
ويأتي ذلك بعد قرار أصدره المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وأفاد مصدر مطلع في وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أنه "بناء على قرار مجلس الأمن الإيراني وتواصله مع مشغلي الإنترنت بات الوصول إلى الإنترنت محدودا منذ الليلة الماضية ولمدة 24 ساعة".
وازدادت وتيرة الاحتجاجات في إيران، وأفاد ناشطون باحتراق بنك ومقر لقوات الباسيج في مدينة "كرج" شمال غربي طهران.
وبحسب "الفرنسية"، توفي إيراج جواهري متأثرا بجروحه بعد يوم من مواجهة مع مسلحين في مدينة كرمانشاه.
وأفاد علي أكبر جاويدان، قائد شرطة المنطقة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء "افيرانية" الرسمية، بأن الشرطي "قتل إثر مواجهة مع عدد من مثيري الشغب والعصابات"، موضحا أنه أصيب بعيار ناري بينما كان يحاول الدفاع عن مركز الشرطة الذي يعمل فيه، من المهاجمين الذين حاولوا السيطرة على المبنى.
وهو ثاني شخص يتأكد موته منذ اندلعت التظاهرات في أنحاء إيران الجمعة الماضية احتجاجا على قرار رفع أسعار البنزين وتقنين توزيعه، وأعلنت وكالة الأنباء الطلابية شبه الرسمية "موت مدني" خلال تظاهرات خرجت في مدينة سيرجان، دون أن توضح سبب موته.
وزاد المرشد الإيراني علي خامنئي غضب المتظاهرين بدعمه لقرار زيادة أسعار الوقود، وقال في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي "لست خبيرا وهناك آراء مختلفة، لكنني قلت إنه إذا ما اتخذ قادة الفروع الثلاثة للسلطة قرارا، فإنني أؤيده".
وأضاف "اتخذ رؤساء الفروع الثلاثة قرارا استنادا إلى رأي خبراء، وينبغي بطبيعة الحال تنفيذه"، وبعد خطابه، تراجع مجلس الشورى الإيراني عن إجراء لإلغاء قرار زيادة أسعار البنزين، حسب وكالة الأنباء الطلابية.
وكان قرار زيادة أسعار الوقود صدر عن المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي المؤلف من الرئيس ورئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية.
ويقضي القرار بزيادة أسعار البنزين بنسبة 50 في المائة لأول 60 لترا من البنزين يتم شراؤها كل شهر و300 في المائة لكل لتر إضافي كل شهر.
من جهته، حذر أحمد نوريان المتحدث باسم الشرطة من أن قوات الأمن "لن تتردد في مواجهة الذين يزعزعون السلام والأمن وستحدد قادة هذه المجموعات وستحشد القوات وتواجههم".
وشوهد متظاهرون في طهران أول اليوم يغلقون طريقا، بينما تجمع المتظاهرون في مكان آخر في العاصمة حول سيارة محترقة، ووقعت حوادث مماثلة في مدينتي شيراز وأصفهان في وسط البلاد.
وتضرر الاقتصاد الإيراني منذ شهر أيار (مايو) 2018 بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في قرار أحادي من الاتفاق النووي الموقع في 2015 وفرض عقوبات كبيرة على طهران.
وعلى أثر ذلك، انخفضت قيمة الريال بشدة وبلغ معدل التضخم أكثر من 40 في المائة، ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد الإيراني 9 في المائة في 2019 ويعقبه ركود في 2020.
وقال البنك المركزي الإيراني إن سوق صرف العملات في البلاد تشهد تذبذبا، وتراجعت العملة الإيرانية "التومان" مقابل الدولار إلى 13 ألف و400 تومان، مقارنة بـ12 ألف تومان اليوم الأول.

سمات

الأكثر قراءة