حققت أصول الصندوق السيادي النرويجي زيادة هائلة لتصل إلى أكثر من 10 تريليونات كرون (1.09 تريليون دولار أمريكي) بعد 23 سنة من تلقي أول إيداع له.
وتلقى الصندوق أول إيداع نقدي بقيمة حوالي ملياري كرون في عام 1996 قبل تأسيس مصرف "نورجس بنك إنفيستمينت مانيجمينت" في عام 1998 لإدارة أصول الصندوق. وبدأ في تخصيص 40 % من أصوله للاستثمار في الأسهم بعدما كان يستثمر في السندات فقط في البداية. وتبلغ حصة استثمارات الصندوق في الأسهم حاليا 69.3% ، من إجمالي استثماراته والسندات 28 % . أما النسبة الباقية فتذهب للاستثمار في العقارات، بحسب تقرير الصندوق عن الربع الثاني للعام الجاري، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بلومبرج" في تقرير لها اليوم.
وقال إنجفي شلينجستاد، الرئيس التنفيذي لـ "نورجس بنك إنفيستمينت مانيجمينت" في البيان، بحساب قيمة الكرون في عام 2020، "تبين أن الصندوق حقق أكثر مما ربحته الحكومة من الأنشطة البترولية خلال الأعوام الخمسين الماضية. وكان العائد على الاستثمارات في الأسواق المالية العالمية مرتفعا للغاية لدرجة أنه يمكن مقارنته باكتشاف النفط مرة أخرى"، وفقا لـ"رويترز".
وانخفضت قيمة الكرون إلى مستوى قياسي مقابل اليورو خلال الشهر الجاري حيث شكلت حالة الغموض بشأن التجارة العالمية وانخفاض أسعار النفط ضغوطا على الاقتصاد العالمي والنرويجي.
يشار إلى أن النرويج هي أكبر منتج للنفط في غرب أوروبا، ويشكل النفط والغاز الطبيعي ما يقرب من نصف صادرات البلاد.
في 23 عاما.. أصول الصندوق السيادي للنرويج تقفز إلى 1.09 تريليون دولار
أضف تعليق