قال لـ"الاقتصادية" سيميون جانكوف؛ مؤسس تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن مجموعة البنك الدولي كبير مديري الأبحاث في المجموعة، إن الإصلاحات في تسهيل بدء الأعمال للسيدات والرجال، كانت أبرز عوامل تقدم المملكة في مؤشر التنافسية العالمي، إذ تم تقليص عشر خطوات للسيدات وسبع للرجال.
وأكد جانكوف، أنه رغم صعوبة هدف المملكة لتكون من أفضل عشرة مراكز عالميا في مؤشر التنافسية، إلا أنه بالعمل الجاد والمستمر ستتمكن من الوصول إليه.
وأشار إلى أن السعودية عملت بجهد خلال أكثر من ثلاثة أعوام في أكثر من تسعة قطاعات من أصل عشرة لتتقدم 30 مرتبة وتصبح بذلك الدولة الأكثر تقدما وإصلاحا بين 190 دولة حول العالم، وتكون في المرتبة الـ62 في تقرير ممارسة الأعمال بدلا من الـ92 العام الماضي.
ونوه إلى أن المملكة بحاجة إلى المضي قدما في تنفيذ مزيد من الإصلاحات التي تسهم في زيادة 2 في المائة في الاقتصاد المحلي بما يعادل 50 مليار دولار، كما سيسهم في التقدم في مؤشر التنافسية.
وأوضح أنه على السعودية أيضا تنفيذ إصلاحات في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بعد تسهيل بدء الأعمال لتحقق تقدما ملموسا في مؤشر العام المقبل.
وأشار إلى أن التقدم السريع الذي حققته السعودية في تحسين بيئة الأعمال خلال العام الماضي، يؤكد عزمها على دعم ريادة الأعمال والقطاع الخاص للوصول إلى اقتصاد مزدهر وحيوي.
ولفت إلى أن تقرير التنافسية يعتمد في المقام الأول على وجهة نظر القطاع الخاص، وليس على التقارير التي ترفعها الحكومات.
«البنك الدولي» لـ "الاقتصادية": بالعمل المستمر الرياض ستصل إلى أفضل 10 مراكز في «مؤشر التنافسية»
أضف تعليق