«القائد المتحمس» .. تمرين عسكري سعودي - أمريكي لمواجهة التحديات الإقليمية
قال الفريق الركن فهد المطير قائد القوات البرية الملكية السعودية، "إن تمرين "القائد المتحمس 2019" السعودي – الأمريكي يهدف إلى تعزيز توافق العمل والتعاون العسكري المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات والمفاهيم العسكرية، ورفع الجاهزية القتالية، من أجل مواجهة التحديات الإقليمية".
وأكد المطير، خلال حديثه للإعلاميين عقب اختتام فعاليات تمرين "القائد المتحمس 2019" السعودي – الأمريكي في مركز التمارين الرئيس في مدينة الملك خالد العسكرية في المنطقة الشمالية أمس، أن هذا التمرين يعد امتدادا للتمارين المشتركة بين القوات البرية الملكية السعودية والقوات في الدول الشقيقة والصديقة، وبمن فيها القوات الأمريكية.
من جانبه، قال الفريق تيري فيريل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي "أتيحت لنا الفرصة للمشاركة في هذا التمرين الرائع الذي يجسد مدى الصداقة التي امتدت لسنوات عديدة، وهذه الصداقة ستستمر وتكون أقوى، شاكرا للجميع مشاركتهم في هذا التمرين، ونتطلع إلى تطوير الصداقة والشراكة التي بيننا بالفعل، ومعا سنكون أقوى".
بدوره، أوضح اللواء الركن محمد السناني مدير تمرين "القائد المتحمس 2019"، أن التمرين اتسم بالجدية والتكامل في القيادة والسيطرة وتطبيق العمليات كافة وتوحيد المفاهيم العسكرية المشتركة، ما أعطى الثقة الكاملة للقوات المشاركة فيه لتنفيذ أي مهام تسند إليها، منوها بأن التمرين اختتم بتنفيذ العمليات التي تم التدرب عليها، كإجراءات تقديم نيران الإسناد ودمجها مع المناورة في جميع مراحل العمليات وأعمال القيادة والسيطرة في لواء المدفعية وكذلك عمليات التخطيط والتنسيق في مراكز القيادة في ألوية المدفعية.
وأشار إلى أن التمرين امتداد للتمارين المشتركة بين القوات البرية السعودية والقوات الأمريكية، منوها بأن هذه التمارين تهدف إلى تعزيز توافق العمل والتعاون العسكري المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات والمفاهيم ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف السناني أن "الأنشطة التدريبية تضمنت تنفيذ تمارين مراكز القيادة في ألوية المدفعية والتدريب على إجراءات تخطيط المدفعية ودور منسق النيران في عملية صنع القرار العسكري في عمليات الفرقة، إضافة إلى التركيز على دور لواء المدفعية في عمليات الاستهداف واستخدام الطائرة بدون طيار وكذلك التدريب على إجراءات تنسيق الإسناد الجوي القريب".
واختتمت أمس فعاليات تمرين "القائد المتحمس 2019" السعودي – الأمريكي، بحضور الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير قائد القوات البرية الملكية السعودية، والفريق تيري فيريل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في مركز التمارين الرئيس في مدينة الملك خالد العسكرية في المنطقة الشمالية واستمر لمدة أسبوعين.
وانطلقت يوم الأحد 14 يوليو الجاري، في مركز التمارين الرئيس في مدينة الملك خالد العسكرية في المنطقة الشمالية، فعاليات تمرين "القائد المتحمس 2019" الذي يجمع وحدات من القوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها الأمريكية، بحضور اللواء الركن صالح الزهراني قائد المنطقة الشمالية، وبدأ حفل افتتاح التمرين بسلام اللواء، ثم تقدم قائد طابور العرض العسكري للاستئذان لرفع أعلام البلدين، ثم عزف السلام الوطني الأمريكي والسلام الملكي السعودي.
ورحب اللواء الزهراني بالمشاركين، مثمنا مشاركة القوات الأمريكية الصديقة في هذا التمرين، وشكر المشاركين على ما بذلوه من جهد في مراحل التخطيط والتحضير لما قبل انطلاق التمرين.
وبين أن التمرين هو امتداد للتمارين المشتركة بين القوات البرية الملكية السعودية والقوات الأمريكية، وتهدف إلى تعزيز توافق العمل والتعاون العسكري المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات والمفاهيم ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الإقليمية.
فيما ذكر مدير التمرين أن التمرين يركز نشاطه في التدرب على إجراءات التخطيط والتنسيق لتنفيذ تمارين مراكز القيادة في ألوية المدفعية لاكتساب المهارة والاحترافية وتبادل الخبرات بين البلدين في ظل التعاون الوثيق مع الجانب الأمريكي في جميع المجالات، خاصة في مجال التدريب. وواصلت وحدات القوات البرية الملكية السعودية والقوات الأمريكية تنفيذ التدريب المشترك "القائد المتحمس 2019" الذي يأتي في إطار العلاقات العسكرية المتميزة بين البلدين، بما يؤكد قدرة الجانبين على تنفيذ عمل جماعي مشترك لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
واطلع قائد المنطقة الشمالية في جولة ميدانية على فعاليات التمرين، وحضر الندوة المصاحبة "توحيد المفاهيم لإدارة المجال الجوي".
بعد ذلك توجه إلى الخلايا المشاركة ومنها خلية طائرة بدون طيار وخلية هيئة السيطرة على التمرين وخلايا تنفيذ التمارين وما تتضمنه من مشبهات للتدريب والتأكد من إجراءات تنفيذ فعاليات التمرين بواسطة المشغلين من الجانبين الذين يعملون جنبا إلى جنب لتطوير وتوحيد المفاهيم وضمان العمل المشترك.
وتضمنت الأنشطة التدريبية تنفيذ تمارين مراكز القيادة في ألوية المدفعية والتدريب على إجراءات تخطيط المدفعية ودور منسق النيران في عملية صنع القرار العسكري في عمليات الفرقة، إضافة إلى التركيز على دور لواء المدفعية في عمليات الاستهداف واستخدام الطائرة بدون طيار وكذلك التدريب على إجراءات تنسيق الإسناد الجوي القريب. واستمرت العناصر المشاركة في التدريب من الجانبين كافة في تنفيذ البرامج التدريبية المخطط لها، بما يسهم في دعم وتبادل الخبرات ودعم علاقات التعاون العسكري بين البلدين.