وتم رفع عديد من الدعاوى القضائية ضد شركة جوجل وغيرها من شركات الإعلانات عبر الإنترنت والشركات التي تطور وتسوق التطبيقات، وخاصة تطبيقات ألعاب الأطفال، بسبب سماحها بجمع بيانات حساسة عن الأطفال، بما في ذلك مواقعهم الجغرافية بشكل غير قانوني، حيث تمثل الدعاوى ساحة معركة سلاحها الأول هو الخصوصية.
ومن أبرز الدعاوى التي تم رفعها على شركة جوجل، على وجه الخصوص، الدعوى المرفوعة من قبل ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، حيث تأتي الدعوى القضائية المرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية، في الوقت الذي تستمر فيه المخاوف بشأن جمع ومشاركة المعلومات الشخصية للمستخدمين، حيث يمنع القانون الفيدرالي شركات الإنترنت من جمع بيانات حول الأطفال دون سن 13 سنة، ويجب أن تحصل الشركات على موافقة الوالدين قبل القيام بذلك، وتركز الدعوى القضائية على مجموعة من الألعاب مثل لعبة Fun Kid Racing وFriends Speed Racing.
وبينت الدعوى أنه عند استخدام هذه الألعاب، يتم إرسال البيانات بما في ذلك تحديد الموقع الجغرافي والخصائص الديموغرافية والنشاط على الإنترنت وغيرها من المعلومات، إلى شبكات إعلانية تابعة لجهات خارجية دون الحصول على موافقة مسبقة من الوالدين.
وتم رفع الدعوى على "جوجل" بسبب تغاضيها عن عمليات جمع البيانات ووصفها لهذه الألعاب بأنها آمنة ومناسبة للأطفال من خلال متجر تطبيقات أندرويد Google Play.
ولم تكن تلك الدعوى هي الوحيدة، حيث تواجه "جوجل" إجراءات قانونية بسبب أنها سجلت مواقع المستخدمين، حتى بعد إيقاف المستخدمين خيار "سجل الموقع" الاختياري على أجهزتهم، وقد تواجه "جوجل" غرامات كبيرة تصل إلى عشرة آلاف دولار أمريكي لكل انتهاك إذا تم تأكيده.
أضف تعليق