70 جزيرة سعودية تقع على البحر الأحمر صالحة للاستثمار
قالت مصادر مطلعة لـ "الاقتصادية"، إن 70 جزيرة سعودية تقع على البحر الأحمر صالحة للاستثمار من إجمالي الجزر البالغ عددها 1300 جزيرة، مشيرا إلى أن الجزر صنفت إلى أربع مجموعات ممتدة على ساحل البحر الأحمر.
وتعد مجموعة النصف الشمالي، التي تقع بين أملج والوجه، منها ريخة، وغوار، ودوقة، وسويحل، والحساني، وأم روغة، وشيبارة، هي المتوقع أن يقام عليها مشروع البحر الأحمر، الذي أعلن عنه، ويعد أكبر وجهة سياحية عالمية من الخمس وجهات العالمية هاواي وبالي وجزر سيشل والمالديف وموريشيوس، إذ يجمع جميع الكنوز الطبيعية، سواء من الشعب المرجانية، وبراكين ومواقع أثرية، وجزر وجبال.
ووفقا للمصادر، فإن هذه الجزر ترسم معايير جديدة في التنمية المستدامة، وتضع المملكة على مكانة مرموقة في خريطة السياحة العالمية.
وأشار إلى أن مجموعة جزر أخرى في أقصى الشمال، تمتد من خليج العقبة في الغرب إلى الطرف الشمالي للساحل السعودي شرقا، أبرزها تيران وصنافير وجزر أم الحصاني، وسندالة، والثغباء، والفرشة، وبرقان وأم قصور، ومجموعة تنحصر بين الليث والقنفذة في النّصف الجنوبي للساحل السّعودي، ومنها جزر الليث، والطّويلة، وأم القماري، وجبل الصبايا، وجبل الدوقة، وثراء، ومجموعة في الجنوب الساحل السعودي، أشهرها جزر فرسان.
يبلغ عدد الجزر السعودية في مياه البحر الأحمر 1150 جزيرة تشكل 88 في المائة من إجمالي الجزر السعودية التي تمتاز بشواطئها الرملية والسواحل المرجانية، وهى تزداد تركزا وكثافة. وتعد جزيرة جبل حسان (الحساني) أكبر الجزر الواقعة بين مدينة أملج والوجه، حيث تبلغ مساحتها 24 كيلومترا، ستة كيلومترات طولاً وأربعة كيلومترات عرضاً، وكانت ممرا للسفن بين مصر والجزيرة العربية والأردن.
كما توجد هناك 90 جزيرة تقريباً على امتداد الساحل الغربي بين مدينتي أملج والوجه شمال أملج، وجزيرة شيبارة شمال غرب السعودية التي تبلغ مساحتها نحو 19.8 كيلو متر مربع، وتبعد عن الساحل نحو 8.40 ميل بحري.
وذلك علاوة على جزيرة سويحل شمال غرب السعودية، التي تبلغ مساحتها نحو 8.7 كيلو متر مربع، وتبعد عن الساحل نحو 1.70 ميل بحري، وجزيرة ريخة التي تبلغ مساحتها نحو 1.2 كيلو متر مربع، وتبعد عن الساحل نحو 5.30 ميل بحري. من جهته، أوضح الدكتور أحمد منشوري، مختص في العلوم البيئية، أن هناك مجموعة جزر قابلة للاستثمار تمتلك مقومات الجذب السياحي ومتنوعة المساحات والتضاريس والبيئات.
وأضاف أن هناك جزرا ذات أصول مرجانية، ورملية، وقارية، وبركانية، وتطرز حواف الشواطئ بالرمال الناعمة، والمرتفعات الجبلية، والتجمعات النباتية، إضافة إلى شعابها المرجانية المتنوعة، ما يؤهلها لأن تكون مقصدا سياحيا للصيد والغوص والاستجمام في معظم فصول العام.