المزارعون السعوديون يدرسون 4 بدائل للاستثمار في الأعلاف

حددت وزارة البيئة والمياه والزراعة أربعة خيارات كبدائل لمزارعي الأعلاف بعد صدور قرار إيقاف زراعة الأعلاف لشغل المساحات الزراعية، وأول تلك البدائل بيوت محمية وتربية الدجاج اللاحم والمزارع السمكية وتصنيع الأعلاف بهدف شغل المساحات الزراعية بعد صدور قرار إيقاف زراعة الأعلاف.
وقال لـ"الاقتصادية" ماجد الخميس رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي في غرفة الرياض: بدأ المزارعون دراسة إمكانية تطبيق خيارات وزارة الزراعة والبيئة الأربعة التي تمثلت في بيوت محمية وتربية الدجاج اللاحم والمزارع السمكية وتصنيع الأعلاف ويعكف المزارعون علی دراسة مدی ربحية تلك المشاريع.
وبيّن الخميس أن تطبيق الخيارات يعتمد على عدة أمور رئيسة، وذلك بعد معرفة مدى إمكانية تطبيقها وبالتالي يصعب تحديد مدى إمكانية النجاح والفشل إلا أن أمام المزارعين عامين للتحول إلى أحد تلك الخيارات، حيث سيتم المنع بعد عامين.
ولفت إلى أن الأنشطة الزراعية البديلة لزراعة الأعلاف بعيدة عن زراعة الأعلاف وعن الزراعة بشكل عام وهو ما يستدعي تكثيف دراسة المشاريع الجديدة قبل البدء بها خاصة أن المزارعين لا يملكون أدنی خبرة في تلك البدائل وسيعد عملهم الجديد بداية جديدة بعمل آخر يختلف تماما عما كانوا يعملونه في السابق، مؤكدا أن نجاح المشاريع من فشلها أمر يصعب توقعه.
وذكر أن إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء سيسهم في ترشيد استهلاك المياه وخفض الكميات التي تستهلك، قائلا: لقد كان إيقاف زراعة الأعلاف مطلبا للمحافظة على المخزون المائي.
ولفت إلی أن إنتاج المملكة من الدجاج اللاحم يغطي 40 في المائة من الطلب المحلي والباقي يغطيها المستورد إلا أن أسعار الدجاج المستورد منافسة بسبب الأسعار التي تعد أقل بكثير من المحلي وهي تعد معادلة صعبة ولذلك يلقى المستورد الطلب الأعلى وهو ما يظهر مدى الحاجة إلى جهود الوزارة والمزارعين للإنتاج بطريقة اقتصادية منها الدعم والحماية.