إطلاق مصنع سعودي للإطارات بشراكة صينية وباستثمار 5 مليارات ريال

إطلاق مصنع سعودي للإطارات بشراكة صينية وباستثمار 5 مليارات ريال

إطلاق مصنع سعودي للإطارات بشراكة صينية وباستثمار 5 مليارات ريال
إطلاق مصنع سعودي للإطارات بشراكة صينية وباستثمار 5 مليارات ريال

تستعد السعودية لإطلاق أول مصنع سعودي للإطارات على مستوى الشرق الأوسط بشراكة صينية، على مساحة 362 مترا مربعا في مدينة ينبع الصناعية، وذلك بطاقة إنتاجية تقدر بـ 5.5 مليون إطار سنويا، وبحجم استثمار يصل إلى 5 مليارات ريال بحسب ماذكره لـ"الاقتصادية" علي مختار رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأخضر الشركة المشغلة والمنفذة لمشروع "ساند ستون".

وأشار إلى أنه سيتم البدء في إنشاء المشروع خلال هذا العام 2025 ولمدة 30 شهرا، في حين سيتم بدء عمليات إنتاج المصنع بنهاية عام 2028، مضيفا "هذا أول مصنع إطارات سعودي 100 % يحمل العلامة التجارية السعودية الأولى ساند ستون".

مختار أوضح أنه من ضمن الطاقة الإنتاجية 2.5 مليون إطار سنوياً للمركبات الصغيرة والمتوسطة، و 2.5 مليون إطار سنوياً للشاحنات والمركبات العسكرية، و500 ألف إطار سنوياً للسيارات الكهربائية.

إنتاج إطارات طائرات حربية
يشمل المصنع خط إنتاج لإطارات الطائرات الحربية والطائرات الصغيرة بطاقة إنتاجية تقدر بـ150 ألف إطار سنويا، بحسب رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأخضر.

أكد أن السوق السعودية تستورد أكثر من 30 مليون إطار سنويا، مبينا أن الهدف من المصنع حاليا تغطية السوق المحلية بنسبة 11 %، مشيرا إلى أن الإطارات السعودية ستكون متوفرة بجودة عالية وأسعار منافسة.

قال إن المصنع يخطط لزيادة حجم الإنتاج بنحو 3 ملايين إطار، إضافة إلى الطاقة الإنتاجية الحالية، لافتا إلى أن شركة "سابك" أبدت استعدادها لتوفير المواد الخام مثل المطاط الصناعي، بينما المطاط الطبيعي سيتم توفيره عبر الشركاء الصينيين.

التصدير إلى الأسواق الخارجية
المصنع الذي يعمل على نقل التقنية الصينية المتقدمة إلى السعودية يمثل بداية مسار جديد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الإطارات، والتوسع قريباً نحو صناعات المطاط المختلفة لتغطية كافة احتياجات السوق المحلية، في إطار توجهات السعودية لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على الواردات، وإيجاد فرص عمل محلية في مختلف المجالات الصناعية والتقنية، وتعزيز التحول الصناعي والابتكار في السعودية، بحسب علي مختار، الذي أكد أن التوجه قائم لإمكانية التوسع مستقبلاً ليشمل التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأوضح أن المصنع في بداية تشغيله سيعتمد على فريق صيني، مع خطة واضحة لتوطين الوظائف عبر تدريب وتوظيف خريجي معهد المطاط التابع للهيئة الملكية بينبع، في خطوة تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية وإيجاد فرص واعدة للشباب السعودي، مبينا أن منتجات المصنع ستتم وفق أعلى المواصفات السعودية للجودة، ما يعزز الثقة في المنتج المحلي وقدرته على المنافسة في الأسواق.

المصنع سيضم 1200 شخص من كوادر العمل من إداريين وفنيين ومختصين في خطوط الإنتاج، ما يعزز التنوع الصناعي ويخدم القطاعات الإستراتيجية في السعودية، بدعم من الهيئة الملكية في الجبيل وينبع التي عملت على تهيئة البنية التحتية للمصنع، ووزارة الطاقة بتوفير الكهرباء والغاز، ووزارة الاستثمار التي ساعدت على تأسيس الشراكة مع الشريك الصيني، و"سابك" التي أبدت استعدادها لتوفير المواد الخام، بحسب مختار.

الأكثر قراءة