الخليج وآسيان.. فرص واعدة في قطاعات حيوية توفرها العلاقات الاقتصادية المشتركة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء إن العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة آسيان توفر فرصا واعدة في قطاعات حيوية.
تشمل القطاعات، التي أشار إليها الوزير خلال للقمة الثانية لدول مجلس التعاون وآسيان، كلا من القطاعين المالي والزراعي، وصناعة الأغذية الحلال، والطاقة الخضراء والمتجددة.
حققت دول المجموعتين تقدما ملحوظا في مستويات التبادل التجاري، الذي نما 21% خلال العامين الماضيين بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الوزير، ليصل حجم التجارة إلى نحو 123 مليار دولار العام الماضي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: إن هذا "يظهر الإمكانات الكبيرة لشراكتنا، ويبرز أهمية تكثيف الجهود لتسهيل التجارة بين دولنا، وتذليل أي عقبات أمامها".
شارك وزير الخارجية في القمة، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور، نيابة عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأكد أهمية متابعة استكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية، وتعميق تكامل الأسواق الإقليمية واستدامتها، وأهمية التحول الرقمي، ومشاركة القطاعين العام والخاص.
شكل المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الذي نظمته وزارة الاستثمار في الرياض في مايو من العام الماضي "منصة استثنائية لتبادل الفرص الاستثمارية، وبناء جسور التواصل بين القطاعات الخاصة في المنطقتين"، بحسب وزير الخارجية.
عبر الأمير فيصل بن فرحان عن التطلع إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة.