وزير الصناعة السعودي لـ"الاقتصادية": مشروع خليجي طموح لتفعيل التكامل الصناعي

وزير الصناعة السعودي لـ"الاقتصادية": مشروع خليجي طموح لتفعيل التكامل الصناعي

قال وزير الصناعة السعودي بندر الخريف لـ"الاقتصادية": إن هناك مشروع خليجي طموح لتفعيل التكامل الصناعي وجار بحث التفاصيل مع عدة دول.

وأكد على هامش منتدى قطر الاقتصادي أنه من المقرر عقد اجتماع بين وزارتي الصناعة في السعودية وقطر لمناقشة الفرص الاستثمارية ورفع التبادل التجاري بين البلدين.

وأشار إلى أنه بحلول 2030 تسعى السعودية لتجاوز المستهدف في صناعة السيارات بإنتاج أكثر من 300 ألف سيارة، في حين يتم التركيز على رفع نسبة المحتوى المحلي للسيارات المصنعة في المملكة.

وقال "نسعى لتصدير 70 إلى 75% من إنتاج شركة لوسيد، و25% من إنتاج شركة سير، في ظل موقع السعودية الجغرافي المتميز وبنيتها التحتية وموانئها حيث يسهم ذلك في تحقيق المستهدفات".

الوزير السعودي أكد في وقت سابق اليوم خلال المنتدى، أن السعودية هي الدولة الكبرى التي تصدر المركبات دون تصنيع محلي، مشيرا إلى رؤية السعودية التي تسهم في تمكين القطاع.

وأوضح أن الحكومة تراهن على المركبات الإلكترونية ما يشير إلى تفكير في المستقبل، مبينا أن السعودية لديها أفضل قانون لتنظيم قطاع التعدين يعالج أهم العناصر المطلوبة للاستثمار وإصدار التراخيص.

جذب الصناعات المكملة لصناعة السيارات
قبل أيام، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لـ"الاقتصادية": إن السعودية تعمل على تعزيز جذب الصناعات المكملة لصناعة السيارات مثل صناعة أجزاء السيارات، خاصة الإطارات، وصناعات الألمنيوم والهياكل، إضافة إلى العمل مع جميع مصنعي السيارات على جلب سلسلة القيمة في القطاع.

جاء ذلك خلال تدشين شركة "هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات" - المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة هيونداي موتور- اليوم، بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة ضمن مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات، الذي أُعْلِن عنه أخيرا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، في خطوة جديدة تُعزّز تطوّر قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وسيدعم المصنع أهداف المملكة في توطين الإنتاج الصناعي، وتعزيز المحتوى المحلي، وتطوير قدرات سلسلة التوريد، كما ستعمل هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية شريكًا إستراتيجيًا لضمان دمج السيارات المصنعة محليًا في المشتريات الحكومية.

وأشار الوزير إلى أن قطاع السيارات مهم جدا نظرا لتعقيداته وقدرته على أن يخلق سلسلة كبيرة من الصناعات، خاصة مع وضوح الإستراتيجية الصناعية، موضحا أن وجود شريك مهم في عالم السيارات مثل "هيونداي" يزيد حظوظ نجاح المشروع ويؤدي إلى تحقيق نمو بشكل سريع، مع التنفيذ بتكلفة منافسة جدا عبر إنتاج سيارات تخدم السوق المحلية.

وأشار إلى أن تشغيل مصانع "سير" و"هيونداي" و"لوسيد" في السعودية سيحقق هدف رؤية 2030 للوصول إلى 300 ألف سيارة، إضافة إلى وجود شركات أخرى مثل شركة "سنام" في المنطقة الشرقية.

 

 

 

 

الأكثر قراءة