محطة روسية للغاز المسال تتوسع رغم العقوبات

محطة روسية للغاز المسال تتوسع رغم العقوبات

بدأت أحدث محطة للغاز الطبيعي المسال في روسيا، الواقعة في القطب الشمالي، باستخدام خط إنتاج ثانٍ، رغم خضوع المنشأة لقيود غربية خانقة.

كان مشروع "آركتيك 2" للغاز الطبيعي المسال، أحد مشاريع الكرملين الرائدة، قد أوقف إنتاجه واسع النطاق في أكتوبر الماضي، بعد تراجع الطلب الخارجي بفعل العقوبات، وتراكم الجليد الذي صعّب وصول السفن. ورغم أن المحطة تمكّنت من إرسال عدة شحنات الصيف الماضي، لكن لم يجد لها مشترين.

واصلت المحطة توسعها رغم القيود المفروضة على المعدات والخبرات الفنية، ونجحت في إنتاج أول دفعة وقود من "قطار المعالجة 2" (Train 2)، وفقاً لأشخاص مطلعين على المشروع، وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لعدم حصولهم على إذن بالتحدث إلى وسائل الإعلام. ولم يرد مسؤولو "آركتيك 2" فوراً على طلب للتعليق.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قطاع الطاقة الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا، ما وجّه ضربة لطموح الرئيس فلاديمير بوتين في تعزيز حصة بلاده في سوق إنتاج هذا الوقود شديد التبريد.

تُعد شركة "نوفاتك" (Novatek) المساهم الأكبر في المحطة. وبدا أن المنشأة تحرق وقوداً الشهر الماضي، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت تنتج الغاز الطبيعي المسال فعلياً.

تبلغ الطاقة الإنتاجية لخط الإنتاج الثاني، أو "القطار 2"، نحو 6.6 ملايين طن سنوياً، وقد حصل على موافقة السلطات الإقليمية مؤخراً.

الأكثر قراءة